* الجنايات تؤجل محاكمة 269 في أحداث مجلس الوزراء
* القاهرة - محمد أحمد: أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 269 متهما، اتهمتهم سلطات التحقيق القضائية بارتكاب أعمال شغب ومصادمات بمحيط مجلس الوزراء وهي المصادمات المعروفة إعلاميا باسم أحداث مجلس الوزراء التي وقعت في النصف الأخير من شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وأسفرت عن مقتل 20 شخصا، علاوة على العشرات من المصابين من المواطنين وضباط وأفراد وجنود القوات المسلحة والشرطة. وأجلت المحكمة نظر القضية إلى جلسة 27 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وشهدت الجلسة أمس، قيام المتهمين بالصراخ مؤكدين براءتهم من جميع الاتهامات المنسوبة إليهم وعدم ارتكابهم لها، وتشمل التحقيق في الأحداث وقائع حريق وتدمير مبنى المجمع العلمي المصري وأجزاء من مبان لمجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والهيئة العامة للطرق والكباري والهيئات الملحقة بها والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة.
* تشكيل لجنة دولية للدفاع عن مبارك
* القاهرة - أحمد إمبابي: أعلن فريق الدفاع عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، عن تشكيل لجنة دولية للدفاع عن مبارك أمام عدد من المحاكم الدولية وطلب الإفراج عنه من السجن. وأعلن محامو مبارك عن مشاركة عدد من المحامين الدوليين العرب والأجانب في اللجنة الدولية بجانب مواجهة ما سموه حالة التعنت التي تتعرض لها أسرة مبارك وعدم تطبيق القانون.
وقدم المحامي يسري عبد الرازق رئيس لجنة المحامين المتطوعين للدفاع عن مبارك بلاغا للنائب العام أمس لطلب نقل مبارك من سجن طرة إلى أحد المستشفيات الخارجية التابعة للقوات المسلحة بعد تدهور حالته الصحية بحسب عبد الرازق.
* الداخلية تعلن أكبر حركة تنقلات في تاريخها
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم أمس (الأحد)، اعتماده أكبر حركة تنقلات وترقيات في تاريخ وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه راعى فيها البعد الإنساني والاجتماعي والصحي. وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن الرئيس مرسي رئيس الجمهورية، راجع الحركة أمس واطلع عليها، ولم يكن له أي توجيهات معينة بخصوصها، نافيا ما تردد عن أن تأخير الحركة جاء بسبب عرضها على الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة.
وأشار وزير الداخلية إلى أن رئيس الجمهورية طالبه بطمأنة جميع الضباط والأفراد والمجندين على مستوى الجمهورية ونقل تحياته لهم وتقديره لمجهودهم الكبير في إعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصري.