الخميني ينادي بالجهاد

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «حكاية (الجهاديين) في سوريا»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول: العجيب أنه على المظلوم أن يثبت أنه مظلوم حقا ولا أحد يسأل الظالم عن ظلمه.. أن ترسل روسيا آلاف الأطنان من الأسلحة أمر طبيعي، أما أن يتم تهريب بارود للثوار عبر الحدود فيعتبرها البعض شبهة تهريب سلاح؟! أن يقف الخميني لينادي بالجهاد في سوريا مع النظام أمر ديني طبيعي، أما أن يصرخ أمام من على منبره، أن ادعوا الله أن ينصر الشعب السوري، فإن الأمر يعد منتهى التطرف والتعصب؟! أن تعلن روسيا أن لديها آلاف الخبراء في سوريا وأن يرسل مقتدى الصدر (كما قال من خرج عن طاعته) جنوده إلى سوريا، وأن يخطب كل أسبوع حسن نصر الله أن جيشه تحت إمرة النظام، ويرسل بالليل خفافيشه لتقاتل مع النظام، فإن الأمر لا يعدو وقوف حليف مع حليفه؟! عبد الله عزام - فرنسا [email protected]