حكومة غزة جاهزة لتطبيق التفاهمات حول معبر رفح
* غزة - «الشرق الأوسط»: قال ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر في قطاع غزة، إن طواقم العمل في معبر رفح البري جاهزة للعمل وفق الاتفاق الذي توصل إليه رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية والرئيس المصري محمد مرسي، بشأن زيادة عدد المسافرين وتوقيت العمل في المعبر. وأوضح أبو صبحة، أن عمليات تدريب يومية تتم من أجل تفادي أي مشكلات خلال العمل بالخطة الجديدة المنوي العمل بها بعد عيد الفطر المبارك، وفق ما أعلنه الجانب المصري. وفي تصريحات نقلتها عنه صحيفة «الرسالة»، نصف الأسبوعية الصادرة في قطاع غزة، جاء أن الجانب الفلسطيني بات أكثر جاهزية حاليا، منوهة بأن الجانب المصري يحتاج إلى ترتيب أوضاعه، وزيادة عدد العاملين من أجل تنفيذ قرار الرئيس المصري. وأكد أبو صبحة، أن هناك تواصلا وتفاعلا بشكل يومي بين الجانبين الفلسطيني والمصري على المعبر، من أجل تذليل العقبات وإنهاء سفر المواطنين على جانبي الحدود. بدء التسجيل للانتخابات البلدية والمحلية في الضفة الغربية
* رام الله - «الشرق الأوسط»: أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أمس، فتح باب التسجيل للانتخابات البلدية والمحلية المقرر إجراؤها في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. أعلن ذلك، رئيس اللجنة، حنا ناصر، الذي تمنى أن «تكون هذه المرة الأخيرة التي يتم الإعلان فيها عن انطلاق العملية، وأن لا يتم تأجيلها»، حسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، معتبرا أن «الأمور تسير نحو إنجاز هذه الانتخابات في الضفة الغربية». وأشار ناصر إلى أن لجنة الانتخابات وظفت مؤخرا عددا كبيرا من الأشخاص للعمل في الانتخابات التي ستجرى في 353 هيئة محلية.
لجنة تقصي الاستيطان تبدأ عملها الشهر المقبل
* رام الله - «الشرق الأوسط»: توقع دبلوماسي فلسطيني أمس، أن تبدأ اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في تداعيات الاستيطان الإسرائيلي، المشكلة من مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، عملها الشهر المقبل. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المندوب الفلسطيني الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان الدولي، إبراهيم خريشة، قوله للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن اللجنة التي تقوم بتقصي الحقائق حول انعكاسات الاستيطان على الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية للفلسطينيين، ستبدأ عملها الفعلي بداية الشهر المقبل. وأشار خريشة إلى أن اتصالات تجرى مع أعضاء اللجنة لضرورة ممارستها الضغوط اللازمة على إسرائيل حتى تسمح لها بالعمل داخل الأراضي الفلسطينية والتعاون معها.