موجز أخبار

TT

* وصول رئيس وزراء ليبيا إلى القاهرة

* القاهرة: «الشرق الأوسط»: وصل إلى القاهرة أمس الدكتور عبد الرحيم الكيب رئيس وزراء ليبيا قادما على رأس وفد من طرابلس في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام يستقبله خلالها الرئيس المصري محمد مرسي. وصرحت مصادر مسؤولة بالمطار أن طائرة المسؤول الليبي تأخر وصولها أكثر من ساعة عن موعدها المسبق حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أمس. وكان في استقبال الكيب بمطار القاهرة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وعدد من الوزراء حيث تم استعراض حرس الشرف الذي اصطف في أرض المهبط بالمطار.

ويضم الوفد الليبي رفيع المستوي الذي يرافق الكيب عددا من الوزراء ورئيس أركان الجيش الليبي إلى جانب مستشاري رئيس الوزراء للشؤون السياسية والأمنية وعدد من كبار المسؤولين الليبيين. وصرح السفير هشام عبد الوهاب سفير مصر لدى ليبيا بأن زيارة المسؤول الليبي تعكس عمق العلاقات بين البلدين والتي ينتظر أن تشهد زيادة في وتيرة التنسيق والتعاون المشترك بما فيه صالح الشعبين، وتحظى الزيارة بكل التقدير من جانب مصر لما تعكسه من حرص الحكومة الليبية على أن تكون من أول المهنئين للحكومة المصرية الجديدة بعد تشكيلها، ولما ترسيه من أسس تعاون بناء بين البلدين في المرحلة المقبلة.

* انفجار سيارة وصدامات بين شبان في إحدى أسوق العاصمة الليبية

* طرابلس:«الشرق الأوسط»: ذكر سكان وأجهزة أمنية أن سيارة انفجرت أول من أمس في وسط العاصمة الليبية طرابلس، حيث جرت صدامات بين شبان كانوا يتنازعون على مكان في السوق، مشيرين إلى سقوط جريح. وقال الشاب محمد، الذي يقيم في حي الرشيد في مكان غير بعيد عن ساحة الشهداء إن «اشتباكات جرت بين شبان كانوا يتنازعون على مكان في السوق». وأضاف أنهم «تبادلوا إطلاق النار ورشقوا مادة هلامية متفجرة» تستخدم في صيد السمك عادة، موضحا أن أعمال العنف هذه جرت فجرا. وهز انفجار سيارة نجم عن المادة الهلامية المتفجرة على الأرجح، المنطقة نفسها. وقال حارس في قاعدة للشرطة العسكرية على بعد بضعة أمتار عن مكان الانفجار إن «الانفجار أدى إلى تفتيت سيارة من نوع (هوندا سيفيك)»، مرجحا أن يكون الانفجار نجم عن متفجرات تستخدم في صيد السمك.

وامتنع الضباط في القاعدة عن الإدلاء بأي تعليق. لكن خبيرا أجنبيا قال لوكالة «الصحافة الفرنسية» إن الانفجار نجم عن مادة «تي إن تي» المستخدمة في صيد الأسماك. وقالت صحافية من وكالة «الصحافة الفرنسية» إن الحياة عادت إلى طبيعتها في المنطقة.

* المعارضة الموريتانية تتبنى ميثاقا يدعو إلى رحيل الرئيس عبد العزيز

* نواكشوط: «الشرق الأوسط»: وقع ائتلاف 10 أحزاب في «تنسيقية» المعارضة الديمقراطية ميثاقا يرفض كل حل للأزمة السياسية لا ينص على تنحي الرئيس محمد ولد عبد العزيز، على ما أفاد مراسل وكالة «الصحافة الفرنسية». ورفضت «تنسيقية» المعارضة الديمقراطية في الوثيقة كل الحلول الجزئية التي لا تنص على تنحي ولد عبد العزيز من الحكم وأعربت عن رفضها المشاركة في أي انتخابات لا تضمن شفافيتها مؤكدة على مواصلة نضالها الديمقراطي السلمي من أجل تحقيق أهدافها.

ويفترض تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية قبل نهاية 2012 وكانت أرجئت إلى موعد غير مسمى في 2011.

ويعتبر ائتلاف الأحزاب أن أزمة سياسية قائمة في البلاد، وينظم مسيرات واعتصامات منذ مايو (أيار) مطالبا برحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وترسي الوثيقة قاعدة حكومة انتقالية تكلف بإدارة شؤون البلاد بعد رحيل ولد عبد العزيز، وتوكل إليها مهمة إخراج البلاد من الأزمة السياسية، وانتهاج سياسة اقتصادية من شأنها أن تحد من البطالة والعبودية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتطرقت الوثيقة أيضا إلى الجانب الأمني، مشددة على توظيف الشباب والتنسيق مع الدول المجاورة والأخذ في الاعتبار كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على استقرار وسلم البلاد.