هجوم انتحاري لمجلس عزاء يوقع 45 قتيلا جنوب اليمن

مصدر أمني: «القاعدة» تلجأ لأهداف ضعيفة

يمني ينظر إلى صور ضحايا التفجير الانتحاري في أبين التي عرضت في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

في تدهور جديد للوضع الأمني في اليمن، قتل أمس 45 شخصا في تفجير انتحاري نفذه شخص يرتدي حزاما ناسفا مستهدفا مجلس عزاء في مدينة جعار جنوب البلاد. واستهدف التفجير العزاء الذي كان معظم مرتاديه من قيادات وأعضاء اللجان الشعبية التي قاتلت إلى جانب الجيش اليمني لطرد عناصر «القاعدة» من عدة مدن سيطروا عليها في محافظة أبين.

وقالت السلطات اليمنية إنها شرعت في التحقيق في الحادث الذي وصفته بالإرهابي، في محاولة لمعرفة هوية الانتحاري الذي فجر نفسه، والذي يرجح انتماؤه لـ«القاعدة». وقال راجح بادي، مستشار رئيس الوزراء اليمني للشؤون الإعلامية، في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق الأوسط»: «عاد (أنصار الشريعة) إلى تكتيكاتهم القديمة بعد تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من إنهاء سيطرتهم على محافظة أبين، التي استمرت قرابة عام». وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن مدى وجود قوات الأمن، قال بادي: «لجأت (القاعدة) إلى ضرب أهداف سهلة تمثلت في تجمع عزاء للمواطنين».