أمسية رمضانية في منزل الحميدي أنهت خلاف فنان العرب وسعود سالم

حضرها طارق الحميد وعبده خال وحمود أبو طالب

فنان العرب يتوسط الشاعر سعود سالم وطار ق الحميد ويبدو إلى جانبه عبد الله مخارش ود. محمد الحميدي يتوسط المدعوين (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

العادات الرمضانية لا تختلف من عام إلى عام في عروس البحر الأحمر جدة، مثلما يحب عشاقها تسميتها، ولكن الاختلاف هذه الأمسية الدافئة التي أقامها الدكتور محمد الحميدي في منزله وحضرها لفيف من أهل الفكر والثقافة والإعلام. وكان الأبرز في تلك الأمسية انتهاء الخلاف بين رفقاء الدرب فنان العرب محمد عبده والشاعر السعودي سعود سالم بعدما استمر أكثر من ثلاث أعوام حين انسحب محمد عبده من حفل مهرجان جدة السياحي أثناء وجوده في المسرح في حفل نظمه الشاعر سعود سالم، وأخذ ذلك الخلاف بعدا آخر. والمعروف أن علاقتهما الوطيدة والطويلة استمرت منذ أكثر من 25 عاما.. ولكن في شهر الخير والرحمة تذوب الخلافات وتظهر ما تحمله تلك القلوب الصافية وبنية الكرم والألفة التي تحملها وتعيشها، فتحركت ألسنتهم جميعا لتقول: «رمضان كريم». عاش تلك المشاعر لفيف من أصدقاء تلك الأمسية منهم طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، والروائي عبده خال، والدكتور الكاتب حمود أبو طالب، وعلي فقندش رئيس قسم الفن في صحيفة «عكاظ». ومحمد الحميدي يقيم الأمسية الرمضانية على مأدبة السحور سنويا في منتصف شهر رمضان، وحضرها العديد من الشخصيات ومنهم الكابتن ساهر الطحلاوي مدير عام ميناء جدة الإسلامي، ومدير عام ميناء الدمام نعيم النعيم، ومدير عام الإدارة في المؤسسة العامة للمواني مساعد الإدريس، وعيد سالم الجهني عضو المجلس البلدي في محافظة ينبع، وكل من زياد الحميدي وفيصل الفران، ورجال الأعمال؛ ومنهم طلال بن منسي، وفهد الخلاف، وباسم أبو ملحم ومحمود مؤمنة.. واستمرت إلى قرابة صلاة الفجر.