موجز أخبار

TT

* مقديشو - د.ب.أ: صرح الرئيس السابق للبرلمان الصومالي بأن ما لا يقل عن 50 متمردا من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة وأربعة مدنيين قتلوا أمس في اشتباكات جنوب غربي الصومال.

وقال شيخ عدن محمد لوكالة الأنباء الألمانية، إن «المتمردين قتلوا في معركة استمرت خمس ساعات مع القوات الإثيوبية والصومالية في مدينة هودو. ولقي المدنيون حتفهم في تبادل إطلاق النار». وأعلن متحدث باسم حركة الشباب أن عددا من القوات الإثيوبية لقوا حتفهم أيضا. وصرح عضو في جماعة الشباب لموقع إلكتروني موال للمتمردين: «قتلنا الكثير من الجنود الإثيوبيين وقوات مما يطلق عليها الحكومة الصومالية».

* مساعدة أمين عام الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

* كينشاسا - أ.ف.ب: وصلت مساعدة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري إيموس أمس إلى كينشاسا وستزور اليوم شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يشهد تمردا منذ مايو (أيار) قبل المغادرة الخميس إلى رواندا.

وتزور إيموس التي تنسق كذلك أعمال الإغاثة في الأمم المتحدة اليوم إقليم شمال كيفو (شرق) الكونغو المتوتر حيث فر أكثر من 250 ألف شخص من المعارك الدائرة منذ مايو (أيار) بين الجيش ومتمردين منبثقين من ثورة المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب. وتسعى إيموس إلى «أن تشهد على العواقب الإنسانية للأزمة» و«جذب الانتباه حول الوضع الإنساني الذي يتدهور في الكونغو الديمقراطية وعواقبه في المنطقة» بحسب بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. وأضاف النص أن «حماية المدنيين وإعادة توزيع المساعدات الإنسانية أولويات لكن انعدام الأمن وضعف شبكة الطرقات يجعل إيصال المساعدات إلى المجموعات المتأثرة صعبا».

وتتجه إيموس بعد غد إلى رواندا لزيارة مخيم للاجئين الكونغوليين الذين عبروا الحدود بالآلاف فرارا من المواجهات في كيفو في الأشهر الفائتة. ولجأ آخرون إلى أوغندا المجاورة. وتستضيف أوغندا اعتبارا من اليوم قمة للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى الذي سيناقش آلية نشر قوة دولية حيادية لمواجهة الجماعات المسلحة في شرق الكونغو.

* لندن تتخلى عن خططها لإصلاح مجلس اللوردات

* لندن - أ.ف.ب: أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ أمس أن الحكومة البريطانية تخلت عن خططها لإصلاح مجلس اللوردات (الشيوخ) البريطاني، وذلك في ضربة قاسية للائتلاف الحاكم. وقال كليغ إن «رئيس الوزراء المنتمي إلى حزب المحافظين ديفيد كاميرون، لم يؤيد إصلاح مجلس اللوردات»، مضيفا أن الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي ينتمي إليه سيتخلى عن دعمه لإجراء إصلاحات على الدوائر الانتخابية البرلمانية.

وصرح كليغ في مؤتمر صحافي: «أستطيع أن أؤكد اليوم أننا لا نعتزم المضي قدما في مشروع قرار (إصلاح مجلس اللوردات) في هذا البرلمان». وأضاف أن «حزب المحافظين لم يحترم التزامه بإصلاح مجلس اللوردات، ونتيجة لذلك فقد كسر جزءا من العقد الذي بيننا».

وسيؤدي تخلي الحزب الديمقراطي الليبرالي، الذي شكل ائتلافا مع المحافظين بعد انتخابات مايو (أيار) 2010، عن دعم الإصلاحات إلى توتر الشراكة بين الحزبين.