شاهدنا في اليوم الأول من دوري «زين» لكرة القدم للمحترفين 5 مباريات.. خلت من المفاجآت وإن تميزت بالإثارة ولم تكن البداية ضعيفة كما اعتدنا في مثل هذه المناسبات.. بل عمرت المباريات بالأهداف والتشويق.. وجاءت البداية كما كانت النهاية في الموسم الماضي بطلاها الشباب والأهلي.
ويبدو لي أن الموسم الجديد أيضا لن يختلف كثيرا عن الموسم الماضي علما بأنني أكتب قبل أن أشاهد مباراتي «الجمعة» ومع ذلك أتوقع أن يكون الهلال منافسا للشباب والأهلي.. و«ليالي» الاتحاد والنصر.. «تبان من عصاريها» وأظن أنه لا جديد في أفق العملاقين الاتحاد والنصر، وسبق لي أن قلت إن الاتحاد «انتهى» لأنه باختصار بلا كبير بعد أن ابتعد «داعمه الكبير».. ففي النهاية «المال» هو كل شيء.. والإدارة وحدها في ظل النظام السائد في أنديتنا وفي أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. لا تصنع الكثير.
أما النصر فيبدو أنه قد تحسن.. وربما يتحسن كثيرا عن المواسم الماضية بعد أن استقطب لاعبين أفضل من الماضي بيد أنني أشك في قدرة النصر على تجاوز الأهلي «المتخم» الذي جلب أكبر كم من اللاعبين المحليين علاوة على نجاحه بالاستقطاب الخارجي.. والشباب أكثر الأندية الكبيرة استقرارا وهدوءا، حيث لا يعاني التجاذبات.. والخلافات.. والأهواء وصراع المراكز.
وجود الأمير خالد بن سلطان منحه هذا الاستقرار.. وهي نفس الميزة التي يتمتع بها الأهلي.. هذه الأيام تحديدا بفضل الدعم السخي الذي يلقاه الأهلي من قبل الأمير خالد بن عبد الله.. أكثر الأهلاويين إخلاصا ووفاء وحبا.. ومقدرة.
وكما توقعت البطولة للشباب والأهلي في الموسم الماضي ونجحت ولله الحمد في توقعي و«أرشيف» «الشرق الأوسط» موجود.. فإنني أتوقع عدم حدوث تغيير عما حدث في الموسم الماضي فبطولة الدوري ستنحصر بين الشباب والأهلي والهلال بينما سيتحسن مستوى النصر لينافس ولن يبتعد عن أندية القمة لكنني أرى أن البطولة لن تذهب عن الأهلي أولا.. والهلال ثانيا.. والشباب مثلا.
نعم... أرجح الأهلي بنسبة أعلى.. يليه الهلال.. ثم الشباب.
وأعود للبداية... وأقول إن أسوأ ما فيها هي عودة «القزع» ولكن بطريقة «سمجة» عجيبة.. تثير الشك.. وتشوه سمعة الدوري الذي فاز بالخامس عشر عالميا!!!
لم أر «قزعا» ولا شيئا من هذا القبيل مع أنني من مؤيدي محاربة القزع.. والشعر الطويل وكل ما هو «غير طبيعي».
شعرت وكأن في الأمر.. «ثأر.. بايت» بين الحكم عبد العزيز الفنيطل. وحارس الشباب وليد عبد الله.
اللافت للنظر.. أن وليد عبد الله.. استسلم لـ«المقص» ثم جلس على «الدكة» ولم يلعب!!!!