عثرت طفلة على قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية بينما كانت تحاول اصطياد السمك بصنارة في نهر يقع بمنطقة لور، وسط شمال فرنسا، وهي منطقة كانت تابعة لمقاطعة النورماندي التي شهدت معارك طاحنة وفيها جرى الإنزال الشهير لقوات الحلفاء. وتبين بعد الفحص على أيدي خبراء المتفجرات أن القنبلة أميركية الصنع من نوع «MK2» وما زالت جاهزة للاستخدام و«تبدو وكأنها جديدة تماما وخارجة من العلبة»، حسب مصدر في مركز للدرك في بلدة إيكو القريبة من موقع الحادث، أمس. وأضاف المصدر أن القنبلة، في حال انفجارها، فإن شظاياها يمكن أن تصل إلى دائرة قطرها 100 متر.
وكانت عمة الطفلة قد أبلغت الدرك بأن ابنة أخيها اصطادت ما يبدو أنه جسم متفجر في مياه نهير عمقه 30 مترا يتفرع من نهر إيبت، ويصب هذا الأخير في نهر السين. وأثار العثور على القنبلة قلقا بين الأهالي، ولا سيما أن الشباب والأطفال اعتادوا السباحة في هذا النهير وكان جمع منهم غاطسا فيه وقت اكتشافها. وتم إخلاء المنطقة من المرتادين وإحاطتها بحواجز للسلامة إلى حين وصول فرقة من خبراء نزع فتيل المتفجرات، من ضواحي باريس.