أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الأمير هاري قد وصل إلى أفغانستان لمباشرة عمله كطيار لطائرة أباتشي. وقد أثار خبر وصول الأمير ونشر صور له هناك الكثير من التعليقات في الصحافة البريطانية حيث إن الإعلان بهذا الشكل عن وجود الأمير جاء مخالفا للسرية التامة التي فرضت على وجوده في أفغانستان في عام 2008. ووقتها تم الاتفاق مع الصحف البريطانية على إبقاء الأمر سرا حفاظا على سلامة الأمير وزملائه في القوات البريطانية الموجودة هناك غير أن موقعا استراليا قام بنشر الخبر ونقله موقع أميركي مما دعا وزارة الدفاع لاستدعاء الأمير إلى لندن بسرعة. وحسب ما ذكرت صحيفة «الديلي تلغراف» فإن مسؤولي وزارة الدفاع قد عقدوا اجتماعات مع رؤساء الصحف ومديري قنوات التلفزيون للاتفاق على التغطية المناسبة لوجود الأمير هناك تحسبا لأي مفاجآت. وطبقا للاتفاق فقد قامت الوزارة بإرسال محرر ومصور من وكالة الأنباء الرسمية «برس أسوسياشن» لإرسال تقرير وصور للأمير وتم تعميمها على الصحف بعد ذلك. وحسب الصحيفة فإن الإعلان عن وجود الأمير لن يمثل خطرا عليه خاصة أنه قد أصبح قائد طائرة وهو ما يبعده عن الخطر بشكل كبير.