سوريا.. بأي حال جئت يا عيد؟

TT

* تعقيبا على خبر «الإبراهيمي يدعو لـ(هدنة عيد) ولافروف: الأسد لن يرحل»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أي عيد والدماء والضحايا والدمار والنازحون والمعتقلون والمعذبون يملأون سوريا؟ ما لون هذا العيد ومن الذي سيعيد؟ كلام فارغ من أول يوم زار فيه العربي سوريا واقترح المراقبون العرب ثم توالت الحلول والمبعوثون ووقت وراء وقت لمزيد من الدماء والدمار؟ لقد دمرت الحلول سوريا ويا ليتها لم تكن، فقد أضاعت الدماء الغالية ولو من وقتها أعلن الناتو الحظر الجوي وأمر بعودة الجيش الأسدي إلى ثكناتة ودون روسيا والصين النكرة لكان الدمار أقل ولكنهم تركوها للافروف ابن عم الأسد المستميت على بقائه والذي يقول إنه لن يرحل؟ كل العروبة تدافع عن شعب سوريا، فهل من وقفة جماعية ومهلة أسبوعية لروسيا وبعدها قطع العلاقات العربية مع روسيا، بل والصينية ومعهم إيران ليقفوا أمام شعوبهم عرايا دون ورقة التوت تستر فضائحهم.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]