قدم الرئيس الأميركي باراك أوباما أداء هجوميا قويا خلال المناظرة الثانية التي جمعته مع خصمه الجمهوري ميت رومني ليلة أول من أمس، مما أعاد لحملته زخما كان افتقده إثر المناظرة الأولى وعزز مجددا ترقب أداء كل من المرشحين خلال المواجهة الأخيرة الحاسمة الاثنين المقبل.
ومباشرة بعد المناظرة التي جرت وقائعها في جامعة هوفسترا بهامستيد (نيويورك)، أفادت شبكة «سي إن إن» أن 46% اعتبروا أوباما فائزا مقابل 39% رأوا أن رومني هو الفائز. وقدمت شبكة «سي بي إس» نتائج مشابهة (37% لأوباما مقابل 30% لرومني). لكن على عكس نسبة التأييد الإجمالية لرومني، اعتبر غالبية المشاركين في الاستطلاعات أن المرشح الجمهوري هو الأقدر في قضايا الاقتصاد والوظائف.
وكانت قضايا ليبيا والنفط والوظائف هي اهم محاور المناظرة. واحتدم النقاش بصفة خاصة حول الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الشهر الماضي؛ إذ أشار رومني إلى أن الإدارة تأخرت في وصف الهجوم بأنه إرهابي، إلا أن أوباما رد على خصمه متهما إياه بمحاولة تسجيل نقاط سياسية من خلال مسألة تتعلق بالأمن القومي، مشددا على أنه كان بالفعل وصف الهجوم في اليوم التالي لوقوعه بأنه إرهابي.