غارات على حلب.. ومجلس الأمن يبحث «هدنة العيد»

الإبراهيمي والعربي و«حكماء العالم» يدرسون إرسال قوة سلام > إيران تتحدث عن رعايتها مع روسيا لحوار وطني سوري

متساكنون بمعرة النعمان بادلب تحت انقاض المباني التي دمرها قصف الطائرات الحربية النظامية أمس (رويترز)
TT

في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن لبحث مقترح الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي تطبيق «هدنة العيد» في سوريا, واصل الطيران الحربي النظامي السوري غاراته على حلب، كما صعد حملته على دمشق وريفها.

وأوضح محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في حلب، أن مدفعية النظام دكت طوابير من أهالي حي مساكن هنانو كانوا متجمعين أمام أحد المخابز، معظمهم من النساء والأطفال، فقتلت نحو 22 شخصا وأسقطت عشرات الجرحى.

وفي غضون ذلك، قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الإبراهيمي سيقدم إفادة أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء حول مفاوضاته مع الرئيس السوري بشار الأسد ومحادثاته مع قوى المعارضة السورية فيما يتعلق بهدنة وقف إطلاق النار خلال فترة عيد الأضحى. وقال نيسيركي خلال المؤتمر الصحافي اليومي بالأمم المتحدة إن الأخضر الإبراهيمي يدفع جاهدا لإنجاز هذه الهدنة لتحقيق الهدف النهائي للصورة الأكبر وهو وقف كامل لإطلاق النار في سوريا.

وفي القاهرة يلتقي اليوم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مع الإبراهيمي ومجموعة حكماء العالم التي تقوم بزيارة مصر حاليا في إطار جولة في المنطقة، وهو اللقاء الذي يشارك فيه الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وسيبحث الاجتماع مقترح ارسال قوة سلام دولية الى سوريا اذا تم تثبيت الهدنة.

من جهتها تحدثت إيران أمس عن رعايتها مع روسيا لحوار وطني سوري. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد لقائه نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف، قوله «سيجري قريبا حوار وطني بحضور كل المجموعات، من المعارضة وممثلي السلطة في أحد بلدان المنطقة أو على الأرجح طهران».\