هنيئا.. لجهاز مخابرات الأردن

TT

> تعقيبا على خبر «المخابرات الأردنية تحبط مخططا إرهابيا يستهدف الأمن الوطني والسفارات والمراكز التجارية»، المنشور بتاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: كان الأردن يتمثل القول أن «السعيد من اتعظ بغيره«، لذا كان ما حدث في الدول العربية مدرسة تدريبية تجريبية هائلة لمن له عقل أن لا يلج في مهاوي الردى، وتوهم أصحاب الأجندات المبرمجة أنهم أوهنوا بيت المخابرات وشتتوا عقلها فجاؤوا على حين غرة متوهمين أن الظروف مناسبة لتفجيراتهم ومعركتهم، وقد فوجئ العالم بأن الفخ الاستخباراتي الأردني والصمام يعمل بدقة استباقية مذهلة، وقد تزامن العمل مع مقتل اللواء اللبناني النشيط المرحوم وسام الحسن، فحين خسر لبنان أحد قادة السر ربح قادة السر في عمان الجولة بكفاءة محسوبة جعلت الأردن يسمو إلى قمة الأمن وتتصاعد الثقة بالجهاز الراقي وقيادته الصامتة وقائده الفذ العاقل المحلل والمجرب والعقل النير.

علي محمد داود الخرابشة - الأردن [email protected]