مصير المواطن السوري

TT

> تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «المجتمعون حول المائدة المحرمة»، المنشور بتاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: تجدر الإشارة إلى أن المقاومة السورية منقسمة على نفسها، وهذا ما أعلنه المخلصون في المعارضة وتناقلته الفضائيات سعيا لتوحيدهم، لذا فالمقتتلون لا يقيمون وزنا للإنسان ويعتبرونه كما مهملا، ويتعين علينا الاعتراف بذلك لتشكيل نواة وقف سفك الدماء البريئة، إضافة إلى العمل على وقف تشريد الأطفال والشيوخ الذين إما سيموتون قهرا وجوعا ومرضا، أو ستتجمد دماؤهم في جو ثلجي لا يرحم، أو سيعودون من حيث أتوا في ظل هذه الأزمة الهمجية التي ينتهجها النظام القمعي بتوجيه من القيادة الأسدية ليقضوا حتفهم فوق الثرى الخصيب.

حسان التميمي - السعودية [email protected]