الاتفاق «فاشل» آسيويا

خسر ذهابا برباعية وإيابا بثنائية على يد الكويت الكويتي في نصف النهائي

TT

ودع فريق الاتفاق السعودي الدور نصف النهائي من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته مساء أمس أمام الكويت الكويتي بهدفين دون مقابل، بعد أن كان مطالبا بتحقيق الفوز بفارق ثلاثة أهداف نظير تلقيه خسارة قاسية في مباراة الذهاب بـ(4-1). وافتتح التسجيل للفريق الكويتي المحترف البرازيلي روجيرو عند الدقيقة الـ56، قبل أن يضاعف عبد الهادي خميس النتيجة عند الدقيقة الـ71، وبذلك تتبخر آمال الاتفاقيين في الوصول إلى المباراة النهائية، ليصعد الكويت الكويتي لمقابلة فريق أربيل العراقي على نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.

وشهدت انطلاقة شوط المباراة الأول خطورة اتفاقية، حيث أضاع زامل السليم هدفا محققا بعدما استقبل تمريرة متقنة من يحيى الشهري لسددها السليم قوية لكن الحارس الكويتي مصعب الكندري نجح الحارس في التصدي لها، وعاد الاتفاق للمحاولة مجددا مع الدقيقة 14 بعدما تحصل على خطأ بالجهة اليمنى، أرسلها الشهري عرضية وصلت للبرازيلي سانتوس، الذي سددها قوية تمكن الحارس الكندري من إبعادها. واصل الاتفاق انطلاقاته الهجومية وحاول كثيرا خطف هدف مبكر يمنحه الأريحية قبل دخول معترك الشوط الثاني، وأرسل يحيى الشهري تسديدة قوية مع الدقيقة 32 ارتطمت بدفاعات الفريق الكويتي، ووصلت ليوسف السالم، الذي مررها للبرازيلي جونيور سددها الأخير بدوره عالية دون عنوان، ورغم نشوة الاتفاق الهجومية، كان الفريق الكويتي يملك تحركات إيجابية عن طريق فهد العنزي الذي كان مصدر إزعاج لدفاعات فريق الاتفاق، وتحصل الفريق الضيف على خطأ في منتصف الملعب، نفذها العنزي ساقطة تصدى لها السبيعي على دفعتين، ومع الدقيقة 38 يرسل العنزي كرة عرضية ارتقى لها المهاجم علي الكندري ولدغها برأسه، أبعدها السبيعي ببراعة.

ومع بداية الشوط الثاني، زج مدرب الاتفاق البولندي سكورزا بحمد الحمد بديلا عن زامل السليم، وأرسل أحمد كانو في الدقيقة 48 تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم الكويتي، وتحصل الاتفاق في الدقيقة 52 على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء الكويتية، انبرى لها البديل حمد الحمد، وأرسل كرة ساقطة مباشرة على الشباك نجح الحارس الكندري في إبعادها عن شباكه بصعوبة، وقضى البرازيلي روجيرو على آمال الاتفاقيين مع الدقيقة 56 بعدما استقبل كرة عائدة من دفاعات الاتفاق، سددها قوية على يسار الحارس السبيعي وسكنت الشباك كهدف أول لصالح الكويت الكويتي، تقدم الاتفاق نحو الهجوم في محاولة لتعديل وضعه الذي بدأ متأزما مقابل تراجع لفريق الكويت الكويتي واعتماده على الهجمات المرتدة، ورغم المحاولات الهجومية المتعددة لفريق الاتفاق لم يتمكن من هز شباك الفريق الضيف وسط استبسال كبير من الحارس مصعب الكندري، وتحصل على ركنية مع الدقيقة 71، أرسلها يحيى الشهري عرضية وصلت لأقدام ماجد العمري، الذي سددها قوية على دفعتين، أبعدها حسين بابا عن شباك فريقه لتعود مرتدة لصالح الكويت الكويتي عن طريق روجيرو، الذي حولها عرضية وسط غياب الرقابة الدفاعية، استقبلها عبد الهادي خميس وركنها في شباك الاتفاق كهدف ثان لصالح فريق الكويت الكويتي.