أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس أول من أمس عفوا كاملا وجزئيا عن 406 سجناء بمناسبة عيد الأضحى، بحسب ما أعلنته وزارة العدل المغربية.
وقال بيان أصدرته وزارة العدل والحريات إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أصدر عفوا ملكيا عن 406 أشخاص، منهم سجناء وبعضهم تتابعهم المحاكم في حالة سراح. وأوضح البيان أن العفو الملكي صدر بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتفاصيله كالتالي: التخفيض من عقوبة السجن لصالح 265 سجينا، والعفو عن عقوبة السجن مع إبقاء الغرامة لصالح 24 شخصا، و العفو عن عقوبتي السجن والغرامة لصالح 6 أشخاص، والعفو عن الغرامة لصالح 110 أشخاص، والعفو عما تبقى من عقوبة السجن لفائدة سجين واحد.
ولم يوضح البيان ما إذا كان بين السجناء الذين شملهم العفو إسلاميون. وغالبا ما يصدر العاهل المغربي عفوا عن سجناء بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية.
من جهة أخرى، أعلن عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية أن الحكومة «تدعم وتساند وتتضامن» مع مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بشأن ضرورة خصم أيام الإضراب من رواتب الموظفين، الذين يخوضون إضرابات في مختلف القطاعات وخاصة في المحاكم. وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال (الإعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة إن ابن كيران أكد في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي أول من أمس أن قرار الخصم من رواتب الموظفين المضربين «غير قابل للتراجع وملزم». وقال الخلفي إن الرميد قدم خلال الاجتماع تقريرا حول التطورات الأخيرة المرتبطة بقطاع العدل والحريات وأشار إلى أن الحكومة أكدت مساندتها وتضامنها ودعمها للقرارات التي اتخذها المسؤول الحكومي.
وأوضح الخلفي أن الحكومة تعتبر أن قرار الخصم من رواتب المضربين «قرار لا رجعة عنه وملزم، ويشمل عددا من القطاعات ويجري تطبيقه حاليا في عدد منها والتي تعرف شن إضرابات وذلك بغض النظر عن الاتفاق أو عدمه مع مشروعية هذه الإضرابات».