موجز أحداث فلسطينية

TT

* إسرائيل تهدد السلطة بإجراءات قاسية ومعاقبة أبو مازن كما فعلت مع أبو عمار

* لندن - «الشرق الأوسط»: كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان حذرا مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون من التبعات التي ستلحق بالسلطة الفلسطينية حال إصرارها على التوجه نحو الأمم المتحدة للحصول على صفة مراقب لفلسطين. وأشارت الصحيفة إلى أن كبار الساسة في إسرائيل، التقوا آشتون يوم الأربعاء الماضي، ونقلت الصحيفة عن مسؤول وصفته بـ«الكبير» في الحكومة الإسرائيلية قوله إن «نتنياهو وليبرمان ذكرا أن هذا التوجه سيكون خطوة لتغيير قواعد اللعبة من شأنها أن تدفع إلى إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب ردا على ذلك»، مشيرا إلى «أننا نطلب من جميع الدول إيضاح التداعيات الخطيرة لهذه الخطوة على الفلسطينيين». وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان قال لآشتون إن وزارته أعدت مجموعة من الخطوات المحتملة، بدءا من خطوات وصفها بالنسبية الخفيفة مثل سحب تصاريح مرور الشخصيات المهمة وإلغاء تصاريح العمل للفلسطينيين، وإجراءات قاسية مثل السماح ببناء الآلاف من المنازل الجديدة في المستوطنات أو وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.

* يعالون: غزة أصبحت «حماستان» وقرا يدعو لقصفها بـ1000 صاروخ

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال أيوب قرا نائب وزير تطوير النقب والجليل، وهو عربي ينتمي إلى حزب الليكود الحاكم، إنه يتعين على إسرائيل إطلاق 1000 صاروخ على قطاع غزة، مقابل كل صاروخ يطلق من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وجاءت أقوال قرا هذه خلال جولة له في مدينة سديروت القريبة من غزة أمس. وقال موشيه يعلون نائب رئيس الوزراء إن القطاع تحول فعلا إلى «حماستان»، ولكنه يستحيل القضاء على «الإرهاب» المنطلق من القطاع بضربة واحدة. وأشار في سياق مقابلة إذاعية بعد ظهر أمس، إلى أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بضمان أمن سكان المناطق الجنوبية، مؤكدا أنه سيتم تحقيق هذا الهدف حتى إذا استغرق الأمر مزيدا من الوقت. وأضاف يعلون أن إسرائيل لا تتفاوض مع حماس، وأنها ستحافظ على الهدوء إذا ما التزم الطرف الآخر بالهدوء، و«لكنها سترد على أي هجوم منطلق من القطاع».

* مسؤول دولي يطالب بمقاطعة شركات مرتبطة بالمستوطنات

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا محقق بالأمم المتحدة متخصص في حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، لمقاطعة شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، لكن الولايات المتحدة انتقدت الدعوة ووصفتها بأنها «غير مسؤولة وغير مقبولة». وقال ريتشارد فولك، المقرر الخاص والمستقل بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إنه ينبغي مقاطعة الشركات ومن بينها «هيوليت باكارد» و«موتورولا» و«فولفو» و«كاتربيلر» إلى أن تلتزم بالمعايير والممارسات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وأضاف فولك، وهو أكاديمي أميركي يهودي، في مؤتمر صحافي: «التركيز على نشاط الشركات هو في جانب منه تعبير عن الإحباط إزاء العجز عن تحقيق امتثال إسرائيل لهذه الالتزامات القانونية الأساسية، وعدم فاعلية جهود الأمم المتحدة للتنديد بتوسع المستوطنات». ورفضت سوزان رايس السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تقرير فولك، بينما وصفته البعثة الإسرائيلية بأنه «شديد التحيز» و«منفصل تماما عن الواقع».