الجهاد في سوريا

TT

تعقيبا على خبر «الإبراهيمي يعلن موافقة دمشق على الهدنة ويطالب مجلس الأمن بدعمه»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: هذه لعبة جديدة من المجتمع الدولي وتخاذله أمام مأساة السوريين، فقد حان الآن وقت التدخل العسكري لحل الأزمة السورية إن كانوا صادقين في الرغبة لحل الأزمة السورية، وإن لم يفعلوا ذلك فستكون سوريا بؤرة جهادية يصعب على الغرب حلها، فالنظام يسانده فيلق القدس الإيراني وميليشيات الصدر العراقية وحزب الله اللبناني، وكلهم شيعة ضد سنة سوريا؛ فشيء طبيعي أن يهب المجاهدون من كل الدول الإسلامية لنصرة السنة في سوريا.

م. علي الرماحي - السعودية [email protected]