خادم الحرمين: حوار الأمة الإسلامية مع نفسها يعد واجبا شرعيا

طالب في الحفل السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الأمم المتحدة بمشروع يدين تعرض الدول والمجموعات للأديان السماوية والأنبياء

خادم الحرمين الشريفين خلال حفل الاستقبال السنوي.. ويبدو في الصورة ملك ماليزيا، ورئيس غينيا، والأمير متعب بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز وطارق الهاشمي أمس (واس)
TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن فكرة مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية «لا تعني بالضرورة الاتفاق على أمور العقيدة، بل الهدف منها الوصول إلى حلول للفرقة وإحلال التعايش بين المذاهب بعيدا عن الدسائس أو غيرها»، وشدد على أن حوار الأمة الإسلامية مع نفسها يعد «واجبا شرعيا»، مبينا أن «الشتات، والجهل، والتحزب، والغلو، عقبات تهدد آمال المسلمين، وأن الحوار تعزيز للاعتدال والوسطية، والقضاء على أسباب النزاع، والتطرف».

وقال خادم الحرمين: «من مكاني هذا وبجوار بيت الله الحرام أطالب هيئة الأمم المتحدة بمشروع يدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء، عليهم الصلاة والسلام».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين بحضور الشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام، والذين أقام لهم حفل الاستقبال السنوي في الديوان الملكي بقصر منى أمس.

ومن أبرز الشخصيات التي حضرت الحفل المعتصم بالله محب الدين توانكو الحاج عبد الحليم معظم شاه ملك ماليزيا, والبروفسور ألفا كوندي رئيس غينيا, ونائب رئيس إندونيسيا الدكتور بوديونو, ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي, ورئيس وزراء باكستان راجا برويز أشرف, ورئيس وزراء جيبوتي دليتا محمد دليتا.