قال وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي إن بلاده ليست لديها خطة لإغلاق ممرات الملاحة الحيوية في مضيق هرمز.
وهدد مسؤولون إيرانيون مرارا بإغلاق المضيق الذي يمر به نحو 40 في المائة من صادرات النفط العالمية المحمولة بحرا ردا على تشديد العقوبات على صادرات الخام الإيرانية خلال العام المنصرم.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية التي تديرها الدولة في يوليو (تموز) إن برلمانيين صاغوا مشروع قانون لمحاولة منع ناقلات النفط من الإبحار في مضيق هرمز، ردا على حظر الاتحاد الأوروبي لواردات الخام الإيرانية الذي بدأ سريانه في أول يوليو.
لكن تلفزيون «برس تي في» الإيراني أفاد بأن طهران ليست لديها خطة لإغلاق الممر المائي. ونقل عن وزير الدفاع قوله «هاتان القضيتان (إغلاق مضيق هرمز والعقوبات) ليستا مرتبطتين، وهما مستقلتان تماما عن بعضهما البعض». وأضاف «العقوبات القائمة ظالمة لكنها أعطتنا دفعة إلى الأمام وعززت قدراتنا. نحن أقوياء بدرجة كافية بحيث يمكننا أن نترك بكل قوة هذه العقوبات وراءنا».
وقال وزير النفط الإيراني الأسبوع الماضي إن بلاده لديها استراتيجية طوارئ للبقاء من دون إيرادات النفط، وإنها ستوقف كل صادراتها النفطية إذا اشتدت الضغوط من العقوبات الغربية.
وظهرت التهديدات الإيرانية بإغلاق ممرات الملاحة في أوائل عام 2012 عندما اشتدت العقوبات الأميركية والأوروبية التي استهدفت حرمان طهران من الأموال لبرنامجها النووي. وينظر إلى الوجود البحري الغربي الكثيف في المنطقة على أنه عقبة كبيرة أمام إغلاق المسار الملاحي الذي يعد طريق الصادرات الوحيد للغاز الطبيعي المسال القطري.