ثقافة الطائفية في العراق

TT

> تعقيبا على خبر «العراق: سلسلة هجمات في ثاني أيام العيد توقع عشرات القتلى والجرحى»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الخطة الأمنية التي من المؤكد قد وضع لمساتها الأخيرة أزلام الطائفية الإيرانية في الحكومة العراقية، خطة هزيلة كما هي بقية الخطط التي يتدخل فيها الطائفيون الحاكمون في العراق، فلا خطة أمنية أو اقتصادية أو سياسية أدخل هؤلاء الموالون لقم وطهران أنفسهم فيها، إلا وأدت إلى نكبات كارثية، وهذا مرده إلى فشل هذه الملة في أمور القيادة وتطور البلد من جهة، وإلى جهلهم بجميع مجالات الحياة، فإن الجهل هو السمة الغالبة لجميع أجيالهم وهم يتناقلونها جيلا بعد جيل، وهذا يعود إلى مستوى الثقافة التي تعودوا عليها.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]