الأمل الوحيد للخروج من الأزمة

TT

> تعقيبا على مقال علي سالم «مصر والعجز عن الخروج من بستان الاشتراكية»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: بستان الاشتراكية المصرية تمدد وتوغل وليس له أول ولا آخر، وأبوابه موصدة، وليس هناك من خطة خمسية أو حتى خمسينية للخروج من نفق الاشتراكية التي كبلت مصر منذ عشرات السنين، وليس في الساحة أحد من بعد طلعت حرب الذي استطاع أن يقفز بالاقتصاد المصري قبل ثورة يوليو (تموز) الناصرية الاشتراكية، ومرسي و«الإخوان» ليس لهم إلا أخونة الدولة بالموالين على حساب أهل الخبرة، وحتى الإعلام والصحف القومية لم تسلم منهم، وإحالة الصحافيين الذين تجاوزوا سن الستين أمر كشف المستور. في الستين من عمر الصحافي يكون قد وصل إلى أولى مراحل المهنية، فالخبرة التراكمية للأحداث هي التي تنير الطريق للمستقبل، فمن أين لهم أن يعوضوا أحمد رجب أو عبد المعطي حجازي أو غيرهما؟ والدستور وتعثر صدوره بين التأسيسية والمحكمة الدستورية، وهل ستطبق أحكام الشريعة أو مبادئها، أمور ومشاكل إن تم حلها وخرج الدستور إلى النور، عندها فقط يمكن أن نحكم بأن هناك أملا في الخروج من بستان الاشتراكية أو الدخول في قفص الانهيار الاقتصادي وهبوط العملة وتصفير الاحتياطي.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]