* تعقيبا على خبر «النيران تشتعل مجددا في مصنع اليرموك.. وسفن إيرانية ترسو في السودان»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: الآن تستغل إيران حادث مصنع اليرموك والمأساة السودانية لتصنع منها بطولة مزيفة توظفها لخداع الآخرين وتزين صورتها القبيحة التي أسقط القناع عنها الشعب السوري البطل، الشؤم يسير أمام وخلف الركب الإيراني أينما حل، لماذا لا تحمل السفن الإيرانية تلك الشحنات من الأسلحة إلى شواطئ غزة مباشرة بدلا من توريط الآخرين؟ ولم لا تحارب لتحرير الجولان وهي حاليا موجودة بقوة من خلال الحرس الثوري داخل الأراضي السورية؟ أليس ذلك أجدى لها وللأسد، وهي تتزعم المقاومة والدفاع عن الإسلام والمسلمين من قتل السوريين الأبرياء؟ هنيئا للسودان بعلاقاته الطيبة مع ايران التي بدأت تحارب بالدماء السودانية بعد أن نفدت الدماء اللبنانية والفلسطينية التي أراقتها رخيصة مدرارة لتحتفل ايران بانتصاراتها المزيفة التي لا وجود لها إلا في عقول المخدوعين.
أكرم الكاتب - السعودية [email protected]