موجز الإعلام

TT

* «واشنطن بوست» تنشر أرباحها الربع سنوية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «واشنطن بوست» يوم الجمعة الماضي أرباحها خلال الربع الثالث من العام الحالي، كاشفة عن تعويض خسائرها عن نفس الفترة التي شهدتها العام الماضي، محققة أرباحا بلغت 5% في سعر سهم الشركة. أوردت الشركة أنها حققت دخلا صافيا بلغ 93.8 مليون دولار، أو 12.64 للسهم، في تلك الفترة. قبل عام، نشرت شركة «بوست»، مالكة صحيفة «واشنطن بوست»، عن تكبدها خسارة 6.2 مليون دولار أو 82 سنتا للسهم. شمل الربع الثالث لعام 2011 النفقات السابقة التي بلغت 3.5 مليون دولار أو 44 سنتا للسهم، المتعلقة بإنهاء خدمات بعض العاملين وإعادة هيكلة «كابلان»، ووحدة تعليم تقدم أكثر من نصف دخلها. ومع استثناء هذه الموضوعات، تكون الشركة قد حققت أرباحا 4.95 دولار للسهم في هذا الربع. شمل الربع الأخير نفقات سابقة بلغت 7.6 مليون دولار أو 1.02 دولار للسهم، في التقاعد المبكر، وإنهاء التعاقدات وإعادة هيكلة التكلفة في قسم نشر الصحيفة وفي «كابلان»، بيد أن هناك اتهامات أقل من العام الماضي. وكان الدخل في الربع الأخير 1.01 مليار دولار بشأن نفس الشيء العام السابق. وارتفع سعر سهم الشركة، ومقرها واشنطن، 17.05 دولار، أو 5%، ليصل إلى 356.50 دولار للسهم.

* «بي سكاي بي» تفوز بمعركة علامة تجارية

* لندن - «الشرق الأوسط»: فازت شركة «بي سكاي بي» بمعركة العلامة التجارية حول اسم قناتها التلفزيونية الجديدة على الإنترنت التي أطلقت عليها اسم «ناو تي في».

وكان قاضي المحكمة العليا البريطانية قد أصدر حكما يوم الجمعة يقضي بأن قناة «ناو تي في» لا تنتهك العلامة التجارية لعملاق الاتصالات شركة «بي سي سي دبليو»، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها. ورفض جاستيس آرنولد الطلب بأن تدفع «بي سكاي بي» تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالشركة جراء نشر العلامة التجارية لقناة «ناو تي في».

وكانت شبكة «بي سكاي بي» قد دشنت قناة «ناو تي في» داخل المملكة المتحدة في يوليو (تموز) هذا العام، في محاولة للمنافسة بشكل مباشر في مجال فيديو رقمي على خدمات الطلب، مثل «نتفليكس ولوف فيلم».

كانت شبكة «بي سي سي دبليو»، التي يرأسها إمبراطور الإعلام ريتشارد لي، قد تقدمت بدعواها القضائية لحماية علاماتها التجارية قبل تدشين شبكة «بي سكاي بي» قناة «ناو تي في».

وأكدت «بي سي سي دبليو»، خلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أيام والتي جرت في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، أن «بي سكاي بي» كانت مخطئة في وضع علامتها التجارية لقناة «ناو تي في»، لأن ذلك سيثير ارتباك العلماء بين الاثنين.

بيد أن آرنولد رفض زعم «بي سي سي دبليو» يوم الجمعة، وقضى بأن العلامة المسجلة للشركة كانت باطلة قانونيا وأنه لا يوجد انتحال.

وقال القاضي في حكمه المكتوب: «هل يتوقع أن يكون استخدام (سكاي) اسم (ناو تي في) لخدمتها التلفزيونية على الإنترنت مؤديا بالعملاء الذين كانوا على دراية بخدمة (بي سي سي دبليو) لاعتقاد أن خدمة (سكاي) تصدر عن نفس المصدر أو مرتبطة بها؟ لا يوجد دليل على وجود لبس في الوقت الراهن».

* لندن تبحث عن خبيرات نسائية «على الهواء»

* لندن - «الشرق الأوسط»: دشن موقع جديد في بريطانيا بغرض العثور على متخصصات يصلحن للظهور في وسائل الإعلام، في أعقاب الفشل المثير للحرج لقناة «بي بي سي» في العثور على محللة للنقاش بشأن علاج سرطان الثدي على «راديو4». وكان جون هومفريس، مقدم برنامج «توداي»، قد تعرض للحرج خلال مناقشة على الهواء الأسبوع الماضي عندما طلب من ضيف الحلقة أن يتخيل أنه سيدة لأنه لم تتوافر خبيرة يمكن استضافتها، وهو ما دفع كارولينا كريادو بيريز، الصحافية الحرة والمدونة، إلى اللجوء لـ«تويتر» في الحال، لتجد الكثير من الخبيرات خلال دقائق. وقالت: «لم تحاول (بي بي سي) بشكل كاف مرة تلو الأخرى. من الواضح أنها لا تعتقد أن التمثيل العادل شيئا مهما».

تشرف كريادو بيريز، البالغة من العمر 28 عاما، على موقع (thewomensroom.org.uk)، وتأمل هي والمؤسس المشارك للموقع كاثرين سميث، أن يتحول الموقع إلى مقصد دائم للنساء ذوات التجارب الشخصية والتجارب ذات الصلة. بدأت التجربة الأسبوع الماضي، حيث شهدت مدونة «وومن يونيت»، نجاحا فوريا بمشاركة أكثر من 40 سيدة خلال 48 ساعة، ذوي خبرة في مجال الكوميديا الواقفة، وريادة الأعمال والإعلام الجديد والتمويل الشخصي والعنف المنزلي والنقابات المهنية والمدافعات عن حقوق النساء. وتأمل كريادو بيريز وسميث ضم سيدات ذوي خبرة في مجال الهندية وسباق السيارات والعلوم والرياضيات والطب وإنشاء الجسور إلى الموقع أو ترشيحهن له.

وقالت كريادو بيريز: «واجهتنا بعض الانتقادات التي قالت: (لماذا تقومون بهذه المهمة نيابة عن «بي بي سي»؟ ولماذا تقومون بذلك بصورة مجانية؟) لكن عندما تقع مشكلة ولا يحدث شيء لسنوات، حينئذ يكون الوقت قد حان لاتخاذ المبادرة، والقيام بذلك بأنفسنا».

* إعلان قوائم الترشيح لجوائز الصحافة البريطانية

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت قوائم الترشيح لأول جوائز للصحافة البريطانية، بترشيح تقرير إخلاء دال فارم والتهرب الضريبي وأعمال الشغب التي وقعت في أغسطس (آب) العام الماضي. نظمت المسابقة مؤسسة «بريس غازيت»، التي تعنى بشؤون الصحافة المطبوعة وتمنح هذه الجوائز سنويا، والتي تهدف إلى مكافأة الصحافة التي تثير اهتمام القراء والشأن العام.

نشرت قوائم الترشيحات النهائية على تسع فئات إلى جانب جائزة صحافي العام، التي ستخضع للسرية حتى ليلة توزيع الجوائز الشهر المقبل.

وقال رئيس تحرير «بريس غازيت» دومينيك بونسفورد: «أصل هذه الجوائز كانت فضيحة القرصنة واستجواب ليفنسون. وإذا كانت أي صناعة بحاجة إلى بعض العلاقات الاجتماعية الإيجابية، فالصحافة بحاجة إلى ذلك أيضا».

وأضاف: «نحن نعلم أن هناك صحافة رأي عام أكثر أهمية في المملكة المتحدة من تلك التي يمارسها زملاؤنا ذوو السمعة المشوهة، وقد أوضحت (بريس غازيت)، مثل كثيرين، أن اللورد ليفنسون رأى على الأغلب صورة سلبية ذات وجه واحد خلال التحقيق الذي أجراه».

ويتم توزيع الجوائز في قاعة ستيشنرز هول في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

* رئيس تحرير مجلة «ويرد» يتقدم باستقالته

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: استقال كريس أندرسون، رئيس تحرير مجلة «ويرد»، من منصبه لتكريس مزيد من الوقت للشركة التي أنشأها.

وأوضح أندرسون، الذي انضم إلى مجلة «ويرد» في عام 2001، أنه سيغادر منصبه بنهاية العام للعمل بدوام كامل في إدارة شركته الناشئة، الروبوتات ثلاثية الأبعاد، التي أنشأها في سان دييغو.

وبحسب موقع الشركة، فهي تعمل على تصميم طائرات من دون طيار شخصية للعملاء. وقال أندرسون في بيان له: «هذه فرصة لي كي أحقق حلمي. وأنا على يقين بأن مهمة (ويرد) في التأثير وتأريخ الثورة الرقمية أقوى مما كانت عليه من قبل وستواصل التوسع والتطور».

وفي مقابلة في ديسمبر (كانون الثاني) مع تابيثا سورين تابيثا لوكالة «بلومبيرغ نيوز»، قال أندرسون إنه كان يعمل على إنشاء الشركة منذ ثلاث سنوات، وإنه يتوقع أن يرتفع الطلب في السوق الخاصة بالطائرات من دون طيار، وإنها في النهاية قد تحل محل المروحيات الأكثر تكلفة.

وقال أندرسون: «في الطائرات من دون طيار لا تشعر بالملل، ولا يتقاضون أجرا إضافيا، وليست منضمة إلى نقابة».

شهدت مجلة «ويرد» بعض النمو في أموال الإعلانات وزيادة ثابتة في التوزيع، في الوقت الذي كانت تناضل فيه المجلات الأخرى. وقال أندرسون لوكالة «بلومبيرغ» إن شركته حققت أرباحا للعام الثالث على التوالي».

وأضاف أندرسون: «سنبيع منتجات بأكثر مما تتكلف».