رفض المصريون في بريطانيا وبلجيكا، الدستور الذي جرى التصويت عليه خلال الأيام الماضية، وأعلنت السفارة المصرية ببروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور سواء عن طريق الحضور إلى السفارة أو من خلال البريد، قد بلغ 284 شخصا منهم ثلاثة أصوات باطلة، وبالتالي أصبح عدد الأصوات الصحيحة هي 281 صوتا من إجمالي 639 شخصا من المسجلين في القوائم، والذين يحق لهم التصويت. وقد صوت 177 شخصا بـ«لا» للدستور بينما قال «نعم» 104 أشخاص فقط وهي الأرقام التي نشرتها السفارة من خلال بيان وضع في مكان ظاهر بمقر السفارة وفق التعليمات الصادرة لها من الجهات المختصة. وجاء ذلك عقب عملية فرز للأصوات فور انتهاء عملية التصويت مساء الاثنين وهو اليوم السادس والأخير من بداية التصويت الأربعاء الماضي والذي كان مقررا أن ينتهي السبت ولكن جرى تمديده ليومين آخرين. وفي بريطانيا جاءت نتيجة الفرز حسب بيان تلقته «الشرق الأوسط» أمس كما يلي: عدد الموافقين (943) صوت بنسبة (31.3%) من الأصوات الصحيحة، فيما كان عدد غير الموافقين: (2067) صوتا بنسبة (68.7%) من الأصوات الصحيحة. وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين أمام اللجنة (6252) ناخبا، وبلغ عدد المظاريف المستبعدة (78) مظروفا (لعدم استكمال المستندات المطلوبة)، وبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين قاموا بالتصويت (3014) ناخبا بنسبة (48.2)%.
وفي بلجيكا كانت نسبة الإقبال على التصويت ما يقرب من 43% من إجمالي المسجلين، نسبة الأصوات التي رفضت الدستور 63% بينما الذين قالوا نعم يشكلون 37% من الذين شاركوا في عملية التصويت بصورة صحيحة. يذكر أن الرئيس محمد مرسي كان قد فاز في انتخابات الإعادة التي جرت في بروكسل وحصل على 188 صوتا مقابل 144 صوتا لمنافسه وقتها الفريق أحمد شفيق يذكر أن عدد المسجلين في كشوف الناخبين خلال انتخابات الإعادة بلغ 639 شخصا، صوت منهم 360 شخصا، فيما تم استبعاد صوتين لعدم مطابقة الشروط، وبلغت الأصوات الباطلة 26 صوتا. وكانت نسبة الإقبال قريبة بحجم التصويت في المرحلة الأولى، والتي بلغت نحو 60% من عدد المسجلين.