قريب للطفل السعودي كايد: طالبنا بحقنا في القصاص

قال إن الأسرة احتضنت الخادمة الجانية بكل احترام

TT

أكد أحد أقارب الطفل السعودي الضحية كايد محمد العتيبي لـ«الشرق الأوسط»، أن الخادمة السريلانكية نافيك ريزان، احتضنها بيت العائلة في مدينة الدوادمي بكل ود واحترام، ووضعوا ثقتهم فيها حتى باتت شريكة أساسية لهم في رعاية الطفل الضحية مؤكدا انهم طالبوا «فقط» بحقهم في القصاص.

وأضاف محمد العتيبي «إلا أنه في غياب الإنسانية ولأسباب لا تزال غير منطقية حرمتهم الخادمة الجانية منه إلى الأبد، وتركته مقتولا في أبشع صورة». وتساءل «أين كانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي حينما قتلت المجرمة طفلنا الوحيد بدم بارد؟!.. ماذا يريدون أن نعمل؟! هل تطلق السلطات سراحها دون عقاب؟

وكانت السعودية شددت في بيان لها أمس على عدم صحة المزاعم حول كون الجانية قاصرا، وهذه المزاعم يدحضها بشكل واضح وجلي لا لبس فيه عمرها المدون في جواز السفر والبالغ 21 عاما أثناء ارتكاب الجريمة.

وأشار البيان إلى أنه بعد صدور الحكم بذلت الدولة من جانبها جهودا حثيثة من قبل أعلى المستويات، لإقناع أولياء الدم باعتبارهم أصحاب الحق الأول في العفو أو قبول الدية والتنازل عن حقهم الخاص.