انضمّ الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز إلى عضوية مجلس أمناء الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وتمّ اختياره رئيساً للمجلس خلال اجتماع المجلس المنعقد بتاريخ 5/2/2013م، ويأتي ذلك بعد أن قدّم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز استقالته من رئاسة مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وعضويته فيه إلى مجلس إدارة المجموعة، وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيينه أميراً لمنطقة المدينة المنورة، بعد أن أمضى في رئاسة المجلس أكثر من عشر سنوات. وقدّم مجلس إدارة المجموعة شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان على ماقدمه خلال هذه السنوات من جهود تطويرية كبيرة ونوعية انعكست على أداء ومكانة شركات المجموعة ومطبوعاتها.
وحلّ الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز عضواً بديلاً بعد أن أصبحت عضوية الأمير فيصل بن سلمان شاغرة، وفي اجتماع مجلس الإدارة المنعقد بتاريخ 7/2/2013م قرر المجلس تعيين الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس الإدارة.
والأمير تركي بن سلمان من مواليد مدينة الرياض في عام 1987م، ويحمل شهادة البكالوريوس في التسويق من جامعة الملك سعود، ويمارس الأعمال التجارية، حيثُ يرأس مجلس إدارة شركة ثروات القابضة.
وبموجب الوضع الجديد لمجلس الأمناء، عيّن المجلس الدكتور عبدالرحمن الشبيلي أميناً عاماً للمجلس، إضافة إلى عضويته فيه. ويُعد مجلس أمناء الشركة السعودية للأبحاث والنشر الذي تأسس عام 2008م أول مجلس من نوعه في الإعلام العربي بتركيبته وصلاحياته والمهام المنوطة به، التي من أهمها دعم الاستقلالية المهنية لمطبوعات الشركة، ضمن الخط الذي انتهجته المجموعة للفصل بين الإدارة والتحرير. وقد كان لمجلس الأمناء رأي مؤثر وفاعل في القرارات التي اتخذت بشأن رؤساء التحرير ونوابهم.