موجز الاخبار

TT

* «الشيوخ» الأميركي يوافق على بدء نقاش حول الأسلحة الفردية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: فاز ديمقراطيو مجلس الشيوخ الأميركي أمس بتصويت محوري للبدء رسميا في نقاش تاريخي بشأن كيفية تعزيز القوانين حول الأسلحة الفردية، في تجاوز لعرقلات كثير من الجمهوريين. وحصل الشيوخ الديمقراطيون على تأييد 16 جمهوريا في تصويت إجرائي يتطلب الحصول على 60 صوتا من 100. وحصلوا على 68 صوتا مؤيدا مقابل 31 رافضا. وسيستمر النقاش حتى الأسبوع المقبل حيث تنوي المعارضة الجمهورية اقتراح عشرات التعديلات. ورحب البيت الأبيض بالتصويت، مشددا على أنه ليس إلا «مرحلة أولى». وستجري عمليات التصويت الأكثر حساسية بعد نهاية الأسبوع.

وجرى تصويت أمس على مرأى عدد من أقارب قتلى عملية إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) الذين حضروا الجلسة من منصة الجمهور. وفي وقت سابق أثناء مؤتمر صحافي عقد وسط أجواء مفعمة بالتأثر أدلت العائلات بشهادتها أمام الكاميرات داعية مجلس الشيوخ إلى اتخاذ إجراءات ضد العنف الناجم عن الأسلحة الفردية. وقالت جيليان سوتو، شقيقة مدرسة قتلت في نيوتاون في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن «موتهم يستحق أن يكون له معنى». وتابعت «نحن هنا لحماية إرثهم ولتكريمهم والمطالبة بفعل شيء».

* فنلندا تعتذر عن إدراج «خاطئ» لاسم بوتين في قائمة سوداء

* هلسنكي – «الشرق الأوسط»: قدمت فنلندا اعتذارا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أدرجت شرطتها اسمه بطريق الخطأ في قائمة سوداء للأشخاص الذين لهم صلات بالأنشطة الإجرامية. وفي محاولة لتفادي أزمة دبلوماسية مع جارتها ذات الهيمنة التاريخية سارعت فنلندا إلى إزالة اسم بوتين من القائمة غير المعلنة. لكن محطة «إم تي في 3» التلفزيونية الخاصة كشفت في وقت سابق عن إدراج اسم بوتين في القائمة. واعترفت الشرطة بوجود القائمة لكنها قالت إن اسم بوتين أدرج بطريق الخطأ ورفع بعد اكتشاف الأمر. وقالت وزيرة الداخلية بايفي راسان، في بيان «أود أن أتقدم إلى فلاديمير بوتين رئيس روسيا باعتذار صادق عن القيد الخاطئ بالقائمة». وقالت الشرطة إنه لم يعرف على الفور كيف تم إدراج اسم بوتين في القائمة، وإنها تحقق في الأمر. وقال ميكو باتيرو، رئيس الشرطة الفنلندية، إن الواقعة مؤسفة.

* منع مجموعة الروهينغيا من لقاء سو تشي في اليابان

* طوكيو – «الشرق الأوسط»: مُنع ممثلو إثنية الروهينغيا المسلمة التي تقيم في ميانمار (بورما سابقا)، من المشاركة في لقاء مقرر هذا الأسبوع بين بورميين وأونغ سانغ سو تشي في اليابان، حسبما أكدوا أمس. وتقيم أقلية الروهينغيا في غرب ميانمار، ويبلغ تعدادها نحو 800 ألف شخص في البلاد، وتعد إحدى الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد حول العالم.

وأثناء زيارة لليابان بين 13 و19 من الشهر الحالي تلتقي أونغ سانغ سو تشي مسؤولين يابانيين لا سيما رئيس الوزراء شينزو آبي، ووزير الخارجية فوميو كيشيدا. كما ستجتمع بمواطنيها من الجالية البورمية في اليابان التي تضم نحو 10 آلاف شخص.

وأوضح ممثل نحو 200 شخص من إثنية الروهينغيا في اليابان، زلو مين هتوت، أنهم منعوا من لقاء «سيدة رانغون» خشية حصول حوادث. وقال إن «منظمين أبلغوني بأنني لن أتمكن من مقابلتها بسبب معارضة أقليات بوذية مشاركتنا، على الرغم من أنني أقيم في اليابان منذ عقود، ورغم مساعدتي لرعايا بورميين هنا». وأضاف «أود فعلا رؤيتها لنقل رسالتي إليها لكنني لا أريد إثارة احتكاكات».