تعقيبا على مقال ديانا مقلد «اسمها.. عايدة»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ما يحدث في سوريا من قتل وتشريد، يعتبر في رأيي وصمة عار على جبين عصر العولمة، الذي يتغني به الغرب والشرق. وهو دليل قاطع على أن القتل ببرود وابتسامة ساذجة أصبح سمة هذا العصر. لو كان الرئيس السّوري بشار الأسد ونظامه يشكلان خطراً على القوى الدوليّة العالميّة لقضت عليه وعلى حكمه كما فعلت مع الرئيس العراقي الرّاحل صدام حسين. في رأيي نحن لا نملك سوى الدعاء لله تعالى من اجل احلال السّلام في سوريا. محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]