تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، دشن الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مساء أمس، مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز (شرق الرياض). وبعد أن قص النائب الثاني الشريط إيذانا بافتتاحه، تجول في بعض أقسامه، بينما كشف الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة السعودي أن بلاده ستشهد خلال السنوات المقبلة تشييد أكثر من 125 مستشفى في جميع المناطق، وقال الدكتور الربيعة خلال كلمة في الحفل الخطابي إن وزارته تشهد عصرا ذهبيا.
ويحتوي المستشفى على 500 سرير، وتجاوزت تكاليف إنشائه 465 مليون ريال، ويضم المستشفى 15 غرفة للعمليات الجراحية، منها 10 غرف مجهزة بالأنظمة الرقمية «الديجيتال» و4 غرف لجراحات اليوم الواحد وغرفة لعمليات الطوارئ. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى لاستقبال المرضى المنومين من حالات العناية المركزة 102 سرير، بالإضافة إلى 62 سريرا لحالات الطوارئ، إلى جانب ما يزيد على 50 سريرا لحالات غسل الكلى و16 سريرا لحالات الحروق.
من جهة ثانية يضع الأمير مقرن غدا الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في موقعه الجديد شمال مدينة جدة.
وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمستشفى إنه سبق أن صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتخصيص أرض بمساحة تزيد على مليوني متر مربع في محيط مطار الملك عبد العزيز الدولي لإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة، وأرسي عقد مشروع إنشاء المستشفى على إحدى الشركات الوطنية بتكلفة إجمالية قدرها مليار و770 مليون ريال، ويضم المشروع مستشفى بسعة إجمالية 650 سريرا كمرحلة أولى، ضمنها 150 سرير عناية مركزة و30 غرفة عمليات كبيرة و16 غرفة عمليات صغيرة و90 سريرا لجراحة اليوم الواحد و50 محطة غسيل كلوي منها 32 للمرضى المنومين.
وفي وقت لاحق من مساء أمس غادر الأمير مقرن الرياض متوجها إلى جدة وتقدم مودعيه بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير بندر بن عبد العزيز وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين.