طالبان تتعهد باستهداف الأحزاب العلمانية

TT

تعهدت حركة طالبان الباكستانية بالاستمرار في استهداف الحملات الانتخابية وزعماء الأحزاب السياسية العلمانية الذين كانوا جزءا من الحكومة الائتلافية السابقة. وقد شهدت المدن الباكستانية سلسلة من الهجمات المتتالية على الحملات الانتخابية التي تديرها الأحزاب السياسية مثل حزب الشعب الباكستاني، الحزب الحاكم السابق، وحركة قوامي المتحدة وحزب عوامي الوطني في كل من كراتشي وإقليم خبر بختونخوا. وفي ظل استمرار ارتكاب الأعمال الإرهابية ضد الأحزاب السياسية العلمانية، أشارت حركة طالبان الباكستانية إلى أن مجلس شورى الحركة قرر مواصلة استهداف الحملات الانتخابية وزعماء الأحزاب السياسية. وكان مجلس شورى الحركة قد قرر استهداف تلك الأحزاب السياسية العلمانية التي كانت جزءا من الحكومة الائتلافية السابقة بعد تورطها في العمليات الهجومية التي طالت وادي سوات، وفاتا وغيرها من مناطق مثل إقليم خبر بختونخوا. وقال المتحدث باسم حركة طالبان في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام يوم الأحد: «تتبع الحركة ما يمليه عليها مجلس شورى طالبان من إرشادات وأن المجلس هو الذي يقرر أي الأحزاب السياسية التي سيتم استهدافها عبر تحديد الزمان والمكان». وقال المتحدث باسم حركة طالبان: «إننا نعارض النظام العلماني والديمقراطي الذي يناهض العقيدة الإسلامية». وقد قتل شخصان وجرح ثمانية آخرون في انفجار قنبلة في مكتب انتخابي بمنطقة مقصود آباد في إقليم بيشاور.