30 مليون دولار من مؤسسة الوليد لمؤسسة بيل غيتس للقضاء على شلل الأطفال

الأمير الوليد مع بيل غيتس خلال القمة
TT

ساهمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان)، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، في أول قمة عالمية للقاحات في أبوظبي، التي تمت بالتعاون مع الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبالشراكة مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس». وكان من بين الحضور الأمير الوليد ونخبة من الزعماء وخبراء الصحة والتنمية والمساهمين في الأعمال الخيرية، ورواد الأعمال.

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية وقعت أخيرا مذكرة تعاون مع مؤسسة «بيل وميليندا غيتس لدعم مبادرة القضاء على شلل الأطفال» بمبلغ قدره 30 مليون دولار أميركي.

وأكد الأمير الوليد أن هذه القضية نبيلة، ولا يمكن لأي إنسان أن يقف ضدّها، ما لم تكن لديه أهداف غير إنسانية: «نحن ندعم مؤسسة (بيل وميليندا غيتس) في العمل على تقديم المساعدة في بعض البلدان، التي يوجد فيها سوء تفاهم أو آراء معارضة للقاح».

خلال القمة، أشاد بيل غيتس بدور القادة العالميين والشركاء في دعم الخطة الاستراتيجية لاستئصال المرض والقضاء عليه. وأضاف: «نحن سعداء جدا بالعمل مع سمو الأمير، وكذلك مايكل بلومبرغ، وكارلوس سليم من المكسيك، وكارل إيكون، الذين انضموا إلينا. وهناك عدد من أهل الخير».

وقال بيل غيتس إنه من أصل 5 مليارات ونصف المليار دولار، سيتم جمع 40 في المائة من العمل الخيري، و60 في المائة من الموازنات الحكومية.