أطلقت الجهات الأمنية سراح المشجع الاتحادي الذي قام بإرسال طائرة هليكوبتر تعمل بالتحكم عن بعد، ومحملة برسالة تشجيعية إلى لاعبي الاتحاد أثناء عمليات التسخين قبل المواجهة التي جمعتهم مع الفتح في ذهاب نصف نهائي كأس الملك للأبطال على ملعب الشرائع بمكة المكرمة والتي كسبها الاتحاد 2-0. يأتي ذلك في الوقت الذي كانت جماهير النادي طالبت إدارة النادي بالتدخل من أجل مساعدة المشجع بعد أن اقتاده رجال الأمن إلى خارج الملعب.
من جانبه، قدم رئيس نادي الاتحاد محمد الفايز تهانيه الحارة لجماهير ناديه بعد فوز فريقه على الفتح بنتيجة (2-0) في ذهاب نصف نهائي كأس الملك للأبطال، وقال: «أبارك للجميع هذا الفوز المستحق، وفي المقام الأول جماهيرنا الوفية دائما مع الفريق بحضورها ومؤازرتها له وليس غريبا عليهم هذا الحضور المميز ودعمهم المتواصل للاعبين طوال مجريات المباراة».
وأضاف: «المباراة لم تنته بعد وبقي لنا شوط ثان سيكون على أرض منافسنا وبين جماهيره، وليس لدي أدنى شك أنه سيكون هناك وجود كبير لجماهيرنا في الأحساء؛ لأنهم عودونا على مساندة ودعم الفريق في أي مكان، كما يجب علينا ألا ننساق ونبالغ في الفرح؛ لكون المباراة لم تحسم بعد وتبقى لنا مواجهة هي الحاسمة».
من جهته، امتدح نائب رئيس النادي عادل جمجوم الحضور الجماهيري الكبير ووصفه بالختام المسك؛ لكونها آخر مباراة للفريق على أرضه في منافسات هذا الموسم، وقال: «أتمنى للاعبي الاتحاد التوفيق في لقاء الإياب؛ من أجل إكمال مشوارنا الناجح في هذه البطولة الغالية على قلوبنا».
وأضاف: «العمل قائم لعودة الاتحاد الحقيقي إلى وضعه الطبيعي كبطل يخشاه منافسوه، وهذا الأمر سيتحقق من خلال تكاتف الجميع، وجدد وعده بألا يمثل الفريق إلا من يستحق شعاره ويكون جديرا بأن يرتديه».
وكان الفريق الكروي الأول قد أجرى مرانا أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، حيث ركز الجهاز الفني على تكثيف الحصة اللياقية، وإجراء مران خفيف.
وفي السياق ذاته، خضع المهاجم مختار فلاتة لفحوصات طبية أمس على موضع الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة فريقه الأخيرة واستدعت استبداله، وكشفت الفحوصات عن إصابته بشد بسيط لن يعوقه عن المشاركة في المباراة المقبلة.
من جهة أخرى، تقرر أن تغادر البعثة الاتحادية إلى المنطقة الشرقية الخميس المقبل، وذلك استعدادا لمواجهة الفتح في الأحساء يوم الجمعة، في إياب نصف نهائي كأس الملك للأبطال.
على صعيد آخر، أبدت الجماهير الاتحادية استياءها من انقطاع البث في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ووجود الاستديو التحليلي خارج الملعب بالإضافة إلى تغييب صوت الجمهور الكبير الذي حضر وعدم إظهاره في النقل.
كما استغربت - أيضا - من الرقم الصادر حول عدد الحضور؛ حيث تم الإعلان عن وجود ما يتجاوز 15 ألف مشجع، بينما رأت الجماهير أن الحضور تجاوز هذا العدد بكثير.