بعد أن أعلنت السعودية توقيف مجموعة من 10 أشخاص متورطين في أعمال تجسسية لصالح الاستخبارات الإيرانية و مرتبطين بالخلية المعلن توقيفها في 19 مارس (آذار) الماضي وتضم 18 متورطا، وصل إجمالي الموقـوفين في قضـية التجسس التي تمارسها الخلية لصالح الاستخبارات الإيرانية، 27 متورطا، غالبيتهم سعوديون بواقع 24 شخصا، إلى جانب إيراني وتركي ولبناني.
وأعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، أن المجموعة تضم ثمانية سعوديين إلى جانب لبناني وتركي، في حين أفرج عن لبناني سبق توقيفه، ولم يثبت تورطه مع عناصر الخلية. وقال اللواء التركي: «أدت نتائج التحقيقات المرحلية مع المجموعة الأولى إلى جانب أدلة مادية، إلى العشرة الآخرين».
وكشفت معلومات «الشرق الأوسط» عن تصديق اعترافات لأفراد ينتمون إلى المجموعة الأولى في الجهات القضائية السعودية وتمت إحالة أغلبهم إلى السجون العامة، وسمح لهم بالتحدث إلى أهاليهم للاطمئنان عليهم عبر الهاتف.