* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المستشار حاتم بجاتو أن حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن مجلس الشورى لم يغير في اختصاصات أو سلطات مجلس الشورى، مؤكدا أن المحكمة شددت على أن المجلس قد حصن بالدستور الذي استفتي عليه الشعب، وأنه لا يجوز للمحكمة الدستورية مراجعة الدستور الذي يبقى مرجعية لكل مؤسسات وسلطات الدولة.
وقال بجاتو، في مؤتمر صحافي بمقر مجلس الوزراء أمس، إن الكثيرين تناولوا أحكام الدستورية العليا دون أن يقرؤوها ومن تحدث في هذا الأمر تخيل منطوق غير الذي صدر ورتب نتائج بناء على هذا، مضيفا أنه لا يستطيع أحد أن يعلق على حكم قضائي أو الاعتراض عليه فالحكم عنوان الحقيقة.
* اعتصام العاملين بالآثار أمام المتحف المصري
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعلن عدد من العاملين بوزارة الآثار أمس أنهم سيستمرون في الاعتصام وغلق أبواب المتحف المصري بوسط القاهرة بأكملها أمام السائحين والزوار حتى التأكد من صحة تصريحات وزير الآثار بشأن تثبيتهم. ورفض المعتصمون وهم «أثريون، وإداريون، وأمن» تصريحات الدكتور أحمد عيسى وزير الآثار وذلك بعد مقابلته ظهر أمس لوفد منهم.
وأكد عدد من المعتصمين أن وزير الآثار رفض الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة التي من المقرر تثبيتها الشهر القادم، ليتمكنوا من الاستعداد لإجراءات التعيين، وأضافوا أن الوزير علل عدم الإعلان عن الأسماء بأنه في انتظار موافقة وزارة المالية، وهو الأمر الذي رفضوه، ووصفوه بأنه محاولة لتهدئتهم ليس أكثر.
* وزير الداخلية: نطبق القانون على الجميع دون تمييز
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن الوزارة تؤكد دوما على نهج قطعته على نفسها بأن تنفذ القانون على الجميع دون تمييز أو انتقاء، مضيفا أن الكل أمام القانون سواء لا تفرقة بين لون أو شعار أو بين مرجعية أو تيار، حسب قوله.
وأضاف وزير الداخلية، في كلمة ألقاها أمس على هامش حفل تكريم الضباط الحاصلين على الدورات التدريبية التمهيدية، أن الشرطة تقف على مسافة متساوية من جميع القوى السياسية، وتبذل كل جهودها لتأمين كل الفعاليات السياسية التي يلتزم القائمون عليها بأطر التعبير السلمي عن الرأي.
* عودة المقرئ قيادي الجماعة الإسلامية بعد هروبه 20 عاما ببريطانيا
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: عاد إلى مطار القاهرة الدولي أول من أمس، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية محمد مختار مصطفي جمعة المقرئ الشهير بـ(كشك الصعيد) قادما من بريطانيا، بعد الإقامة هناك نحو 20 عاما هربا من نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وسبق أن حكم على الشيخ محمد مختار بالسجن 7 سنوات في قضية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وبعد مطاردات أمنية في أوائل التسعينات اضطر للسفر للخارج ليستقر به المقام في بريطانيا وينشئ هناك مركزا إسلاميا كبيرا لنشر تعاليم الإسلام. وقد وصل (كشك الصعيد) على الطائرة المصرية القادمة من لندن وتم إنهاء إجراءات وصوله بالمطار وخرج ليجد أنصاره الذين كانوا في استقباله بلافتات وأعلام تحمل صوره وعدة تسجيلات صوتية لخطبه ودروسه بمطار القاهرة.