مبايعة الشيخ تميم أميرا لقطر.. وترقب لإعلان حكومته

الشيخ حمد : حان الوقت كي يتولى جيل جديد المسؤولية > السعودية أول المهنئين

صورة تلفزيونية تجمع الشيخ حمد والشيخ تميم أمير قطر خلال تلقي المبايعة من شخصيات قطرية أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمس، رسميا نقل السلطة إلى نجله الشيخ تميم بن حمد، الذي أصبح أميرا للبلاد، وسط ترحيب محلي وخليجي ودولي.

وأعلن الشيخ حمد بن خليفة في الكلمة المتلفزة الموجهة إلى الشعب أنه حان الوقت لفتح صفحة جديدة أخرى في مسيرة الوطن يتولى فيها جيل جديد المسؤولية بطاقاتهم المتوثبة وأفكارهم الخلاقة.

ووسط ترقب للخطاب الجديد للأمير الشيخ تميم، الذي من المتوقع أن يرسم ملامح السياسة القطرية في المرحلة المقبلة، بدأ القطريون أمس مبايعة أميرهم الشيخ تميم بن حمد، وهي المراسم التي تمتد حتى اليوم.

كما يزداد الترقب بشأن الطاقم الإداري الذي سيقود قطر في المرحلة المقبلة، ومدى انعكاس التغيير الجديد على تشكيل الحكومة المرتقبة، وتوزيع الحقائب. ومن المتوقع أن تشهد قطر تشكيل حكومة جديدة، لم تتضح معالمها بعد.

ورحبت السعودية بالأمير الجديد، وأبرق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز للشيخ تميم بن حمد مهنئين بالمناسبة، وأكد خادم الحرمين على ثقته بأن يواصل الأمير الجديد «مسيرة والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجهوده في خدمة دولة قطر وشعبها الشقيق وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين».

كما هنأ قادة دول الخليج الشيخ تميم بتسلمه مقاليد الحكم في بلاده، وكان أمير الكويت أول القادة الذين وصلوا إلى الدوحة لتهنئة أميرها. وبينما رحبت بريطانيا، قالت طهران إنها تراقب التغيرات في الإمارة الخليجية.

وفي خطاب تسليم السلطة قال الشيخ حمد: «إنني اليوم أخاطبكم كي أعلن أنني أسلم مقاليد الحكم للشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأنا على قناعة تامة بأنه أهل للمسؤولية جدير بالثقة وقادر على حمل الأمانة وتأدية الرسالة».

إلى ذلك، نفى الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، عم الأمير الحالي، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في مطلع عهد أخيه الشيخ حمد بن خليفة، للتلفزيون القطري أن يكون تنازل الشيخ حمد عن العرش جاء بسبب ظروف صحية. وقال الشيخ عبد الله قال ردا على معلومات أوردتها بعض وسائل الإعلام حول صحة الشيخ حمد، وأنها كانت الدافع وراء تنازله عن الحكم: «صحة حضرة صاحب السمو والحمد لله رب العالمين طيبة وبخير».