دور مفقود

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله.. قيادة بلاد الشام!»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لولا أميركا لما تمكن حزب الله إلى هذه الدرجة من القوة والهيمنة، فماذا فعلت أميركا وحلفاؤها ضد حزب الله؟ تقول لقد أدرجته على أنه منظمة إرهابية.. وماذا تعني بذلك وهو يصول ويجول ويشتري الأسلحة ويكدسها في «دولة لبنان» بعلم وعلى مرأى من المخابرات الأميركية والعربية؟ ولماذا لم يكن لها دور ضد النظام السوري إلا من خلال تصريحات على استحياء، ثم تعود في اليوم الثاني وتطرح مبادرات غريبة مشبوهة وكأن روسيا هي التي تسير أميركا ومعها الدول الغربية، ولم تحرك ساكنا مع مستبد دمشق.

إبراهيم العبد الله - أميركا [email protected]