رفضت قيادات من المعارضة المصرية، تهديدات الرئيس محمد مرسي في خطابة أول من أمس بمناسبة مرور عام على توليه الحكم، وأعلنت استمرار الحشد لمظاهرات 30 يونيو (حزيران) المطالبة برحيله عن الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال عمرو موسى المرشح السابق في انتخابات الرئاسية، عضو جبهة الإنقاذ المعارضة، إن «يوم 30 يونيو سيكون يوما فارقا في تاريخ مصر»، فيما تعهدت شخصيات، اتهمها الرئيس في خطابه بالسعي لقلب نظام الحكم والبلطجة، بمقاضاته على هذه الاتهامات، ووصفوها بأنها «غير حقيقية».