«المسابقات السعودية» تقترح مشاركة ثلاثة لاعبين فوق السن القانونية في كأس فيصل

اقترحت فتح المجال أمام اللاعبين الأجانب والسعوديين لتقوية البطولة الأولمبية

TT

قال مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط» إن اتحاد الكرة السعودي سيناقش في اجتماع مجلس إدارته الأربعاء المقبل بمقره بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في العاصمة الرياض ملف استضافة كأس العالم للشباب التي سبق للسعودية تنظيمها عام 1989 في أربع مدن في البلاد وحققت وقتها نجاحا هائلا بحسب وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك آخر المستجدات لاستضافة كأس أمم آسيا لعام 2019 والتي يتنافس عليها أكثر من 11 دولة.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أكد أن 10 دول تقدمت لاستضافة البطولة عام 2017 وهي السعودية والبحرين وتونس وآيرلندا وبولندا والمكسيك وكوريا الجنوبية وفرنسا وجنوب أفريقيا وأوكرانيا، ويحتاج الملف السعودي المقدم موافقة الجهات العليا قبل أن يتم تقديمه بشكل رسمي إلى الفيفا.

وستقدم لجنة المسابقات بحسب المصدر تصورا كاملا عن مشاركة ثلاثة لاعبين فوق السن القانونية في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبية على أن يكون الأمر مفتوحا للاعبين السعوديين والأجانب وينتظر أن يتم اعتماد ذلك في اجتماع مجلس الإدارة.

وكشف عن أن محاور الاجتماع ستذهب أيضا إلى استكمال تشكيل اللجان القضائية (الانضباط والاستئناف والقانونية)، إضافة إلى تشكيل اللجنة الفنية والإحصاء وبعض اللجان الأخرى مثل لجنة المسؤولية الاجتماعية ولجنة الدراسات الاستراتيجية ولجنة ألعاب كرة القدم.

كما سيتم استعراض الميزانية المقدرة للموسم المقبل على الرغم من أن الديون المتراكمة على الاتحاد السعودي لكرة القدم تقدر بـ75 مليون ريال لم تسدد حتى هذه اللحظة إضافة إلى وجود عجز يقدر بـ100 مليون ريال، ويواجه اتحاد الكرة معضلة جديدة تتمثل في أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب علقت جميع الميزانيات المخصصة للمنتخبات التي تتعلق بالمعسكرات الإعدادية والبرامج من أجل المشاركة في البطولات المقبلة، فالمنتخب الأولمبي لديه استحقاقان حيث سيشارك بعد عيد الفطر المبارك في البطولة الخليجية الأولمبية التي ستقام في البحرين خلال شهر أغسطس (آب) ثم نهائيات كأس آسيا تحت 22 سنة وهي بطولة جديدة استحدثها الاتحاد الآسيوي وستقام في عمان خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.

وتواجه المنتخبات السعودية خاصة المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي ضغطا في طلب المشاركات خلال المرحلة المقبلة التي ربما تؤثر على البرنامج الزمني الذي تم إعداده من قبل لجنة المسابقات خاصة المباريات المجدولة لمسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وهو ما سيضطر معه المسؤولون إلى رفض المشاركة في بطولة غرب آسيا المقررة في قطر بالمنتخب الأول أو الأولمبي نظير الارتباطات الكبيرة التي تنتظرهما لاحقا.