كشف نايف جنبي وكيل أعمال اللاعب نايف هزازي مهاجم فريق الشباب الحالي لـ«الشرق الأوسط» قصة صفقة انتقال موكله التي كادت أن تتأجل بسبب ظروف الطيران، موضحا أنه قرر الاتجاه إلى الرياض ظهر أول من أمس عندما تأكد وصول نايف هزازي وأنه «لم يجد رحلة إلا في الساعة الـ12 والنصف ظهرا وعند وصوله إلى المطار تأجلت الرحلة إلى الساعة الثالثة عصرا ولم تتوقف الأمور عند هذه الظروف بل حين الصعود إلى الطائرة أعلن كابتن الطائرة عن عطل في المحركات لتتأجل الرحلة إلى الساعة السابعة مساء، قبل أن تطير في موعدها لتصل عند الساعة الـ9:00 ثم الاتجاه لمقر النادي لتوقيع العقد.
وأضاف جنبي أن عقد الهزازي مع الشباب يمتد لأربعة أعوام قيمة كل عام بستة ملايين ريال وعن حصة نادي الاتحاد في الصفقة، قال: لا أعلم وهذا أمر بين إدارة الشباب والاتحاد.
وقدم جنبي شكره إلى إدارة الاتحاد وقال: لقد تعاملت معنا بأسلوب راق وسهلت لنا مهمة توقيع العقد.
فيما قال نايف هزازي إنه «أكره» على الانتقال للشباب مضيفا أن ليلة التوقيع «كانت ليلة فراق صعبة». من جانب آخر، تستعد الإدارة الاتحادية للإعلان رسميا خلال الساعات القليلة المقبلة عن نتائج المفاوضات مع عدد من اللاعبين حيث تشير المصادر أنها توصلت لاتفاق مع لاعبين للتوقيع رسميا، في حين ما زالت المفاوضات جارية مع عدد من الملفات للتوصل لاتفاق على أحدها، في الوقت الذي أشارت المصادر إلى أن المحترف الرابع سيكون المغربي محمد فوزي الذي تشير الأنباء إلى استمراريته مع الفريق الموسم المقبل. من جهة أخرى، أرجعت مصادر موافقة الإدارة الاتحادية على بيع عقد مهاجم فريقها نايف هزازي لصالح نظيرها بالشباب لقرب دخول اللاعب في الفترة الحرة التي تمكنه من التوقيع لأي ناد دون الرجوع لناديه الأمر الذي لن يعود للاتحاد بالفائدة خصوصا مع عدم رضا هزازي على الإدارة الاتحادية ورغبته في الرحيل التي أسرها لمقربين له بعد انتهاء عقده، على أثر الخلافات التي نشبت بين الجانبين بعد قرار الإبعاد الذي طال عددا من زملائه السابقين بجانب شقيقه إبراهيم الذي منحته الإدارة إجازة إلى نهاية الموسم الرياضي.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه الأسباب أدت إلى دفع الإدارة نحو التفكير في بيع عقده والاستفادة ماليا ليأتي العرض الشبابي كطوق نجاه للإدارة للاستفادة ماليا من اللاعب قبل مغادرته دون أن تكون هناك فائدة تعود على النادي لتتم الموافقة على العرض الشفهي والمطالبة بتوثيقه بخطاب رسمي من قبل الإدارة الشبابية ومنحها الضوء الأخضر لمخاطبة اللاعب وعرضها طلبها عليه في الوقت الذي سارعت لأخذ مشورة اللاعب الذي كان متواجدا خارج السعودية الذي أبدى ترحيبه بالعرض مطالبا بدراسته والتفكير به، ليمنح هزازي المفاوض الشبابي موافقته على العرض ليتم بعد ذلك تنسيق لعودته من خارج مباشرة إلى الرياض لاستكمال إجراءات التوقيع معه رسميا. وكان الشباب النادي الوحيد الذي قدم عرضا رسميا لإدارة الاتحاد لاستقطاب اللاعب الذي تلقى عرضا شفهيا كان أحد الأندية المنافسة إلى أن الأمور انتهت بانتقاله للشباب.
ومن جهة أخرى، انخرط اللاعب محمد قاسم في تدريبات خاصة بعد أن تعثرت مغادرته لإسبانيا وما زال ملف توقيع قاسم عقده الاحترافي الأول مع النادي لم يغلق حتى الآن. الجدير بالذكر أن تدريبات الفريق الأول تنطلق في الثالث من رمضان وتم تبليغ اللاعبين جميعهم بذلك. ومن جهته، استبعد مصدر اتحادي أن يكون البرازيلي ألتون نجم الفتح ضمن قائمة خيارات الاتحاديين وأن الملفات الخاصة بالأجانب لم تحسم حتى الآن.