وزير الداخلية السعودي يعتمد الخطط الأمنية لشهر رمضان والعيد الخاصة بالحرم المكي

يشهد اليوم حفل تخريج دفعة جديدة من المؤهلين بالدفاع المدني بمكة المكرمة

الأمير محمد بن نايف خلال مناقشته خطط رمضان والعيد المزمع تنفيذها في الحرم المكي مع القادة الأمنيين (واس)
TT

يشهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي احتفال المديرية العامة للدفاع المدني بتخرج 2812 فردا من المشاركين في دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، الذي يقام اليوم بميدان العرض العسكري في عرفة بمكة المكرمة.

وأوضح الفريق سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني الذي ثمن رعاية وحضور وزير الداخلية لهذه المناسبة، أن الاحتفال بتخريج الأفراد المشاركين في هذه الدورة يعد الأكبر في مسيرة الدفاع المدني، مبينا أن ذلك يؤكد رقي مستوى البنية التحتية التدريبية لهذا الجهاز وكفاءة مخرجاته في ظل وجود عدد كبير من معاهد ومراكز التدريب المجهزة بأحدث التقنيات والأنظمة لتنفيذ برامج التدريب النظري والعملي.

من جهة أخرى، اعتمد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الخطط الأمنية التي سيجري تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام في مكة المكرمة، وذلك ضمن اطلاعه في مقر الأمن العام بجدة أول من أمس، على شرح مفصل عن الخطط، قدمها مدير الأمن العام وقادة أمن مهمة العمرة، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وناقش الأمير محمد بن نايف خطط وإجراءات حفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين ورواد المسجد الحرام خاصة في أوقات ذروة موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، في ظل واقع مرحلة توسعة المطاف الراهنة والأعمال الإنشائية في داخل المسجد الحرام وفي ساحاته وما ترتب عليها من نقص كبير في المساحات، فيما شملت الخطة الموضوعة، افتراضات واحتمالات وطريقة التعامل مع تلك الافتراضات على أرض الواقع، والإجراءات التي سيجري اتخاذها والعمل بها بهدف تحقيق الوقاية بأقصى قدر ممكن لجميع المصلين والمعتمرين والعمل على تسهيل الطواف وباقي مناسك العمرة والحد من فرص وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

كما دعا الأمن العام من جانبه المواطنين والمقيمين الاطلاع على جانب من الخطط، ومنها في حال ملاحظة غرفة عمليات الحرم، أو مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج أي بوادر تدل على خطر محتمل أو عند ورود أي بلاغ من داخل الحرم أو خارجه، فيتم التصرف الفوري ومنع التدفق إلى المواقع التي يحتمل وقوع خطر فيها، والتخفيف من التزاحم وتنظيم وإدارة الحشود بكفاءة، وتحويل مسارات الحركة في داخل الحرم وساحاته إلى اتجاهات أخرى حسب مقتضيات الوضع بداخل الحرم وبواباته وساحاته.

وتشمل الإجراءات الاحترازية منع الدخول من بوابات الحرم المؤدية إلى الأماكن الحرجة، وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى أماكن الانتظار وأداء الصلوات في الساحات أو الشوارع والطرقات القريبة من الحرم التي تتوفر بها مكبرات الصوت، فيما تقوم إدارة المرور بتحويل الحركة المرورية من نقاط محددة موضوعة سلفا إلى اتجاهات أخرى، وإذا تطلب الأمر في الحالات الضرورية يوقف تفويج الحافلات الترددية وغيرها إلى المنطقة المركزية، ويطلب من المعتمرين والمتوجهين للحرم الانتظار لحين انتهاء الازدحامات.

أما في الحالات الأكثر ضرورة، فيجري العمل على إخلاء بعض المواقع التي يخشى وقوع خطر على الموجودين بها، واتخاذ الترتيبات المناسبة لتسهيل عودة المصلين والمعتمرين إلى أماكن السكن أو إلى جهات القدوم.