«الإخوان المسلمون» يعودون إلى سوريا من بوابة حلب

بعد أن طردهم النظام إثر معارك حماه

TT

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا تأسيس أول مكتب علني لها في البلد منذ حظر نشاطها في الثمانينات بعد معارك حماه والتمرد المسلح للجماعة في المدينة التي تعرضت لتدمير هائل.

وقال المكتب السياسي للجماعة «إن رئيس المكتب السياسي لـ(الإخوان المسلمين) حسان الهاشمي افتتح خلال زيارته إلى حلب شمال سوريا قبل أيام أول مكتب للتنظيم في البلاد بعد غياب عقود من العمل السياسي لـ(الإخوان) بشكل علني». وجاء في البيان أن «افتتاح مكتب لحزب الإخوان المسلمين في داخل سوريا هو تحد كبير في وجه نظام الأسد وخطوة تؤكد عزم (الإخوان المسلمين) على العودة العلنية والتأسيس مع باقي أطياف السوريين لحياة سياسية». وأوضح أن «خطوة افتتاح أول مكتب في حلب تأتي لمتابعة الجهد الجاري لربط المسارات السياسية والعسكرية والمدنية والتنسيق في ما بينها تعزيزا للجهود التي تبذلها جماعة الإخوان المسلمين في توحيد الصف وجمع الكلمة للتسريع في سقوط النظام السوري».

وتعتبر هذه خطوة غير مسبوقة من «الإخوان»، إذ إنهم كانوا يعملون كنشاط سري لأن القوانين السورية تنص على إعدام كل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو في أحسن الحالات السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة.