أوضحت بيانات رسمية أمس انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر في تونس 1.3 في المائة في النصف الأول من عام 2013 في انعكاس على الأرجح للصراع السياسي في البلاد.
وبحسب «رويترز» قالت وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي إن الاستثمارات الأجنبية انخفضت إلى 939 مليون دينار تونسي (569.95 مليون دولار) من 951.1 مليون دينار في الفترة نفسها من عام 2012.
وتشهد تونس مهد احتجاجات الربيع العربي فوضى سياسية منذ اغتيال المعارض العلماني محمد البراهمي الشهر الماضي. وانخفض الاستثمار الأجنبي 13.9 في المائة في الفترة نفسها من عام 2010 قبل الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وشهد قطاع الخدمات أكبر انخفاض في الاستثمارات متراجعا 21 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، يليه القطاع الصناعي خمسة في المائة وقطاع الطاقة الذي هبط 4.3 في المائة. (الدولار يساوي 1.6475 دينار تونسي) من جهة أخرى سجلت نسبة البطالة في تونس خلال الربع الثاني من العام الحالي تراجعا طفيفا بلغ نسبة 0.6 في المائة. وبلغت نسبة البطالة بحسب أحدث أرقام نشرها المعهد الوطني للإحصاء 15.9 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل 16.5 في المائة خلال الربع الأول.
وبلغ عدد العاطلين في تونس خلال الربع الثاني أكثر من 628 ألفا من بين نحو 3 ملايين و950 ألفا من السكان في سن العمل.