تصعيد العنف في العراق

TT

* تعقيبا على خبر «العراق يصل إلى طريق مسدود مع تصاعد العنف»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في رأيي لا أرى اختلافا بين نظام حكم الرئيس الراحل صدام حسين ونظام رئيس الوزراء نوري المالكي، فلا ديمقراطية على أرض الواقع، بل مظاهرات مهملة في الأنبار وصلاح الدين، أما في بغداد فإن المظاهرات تتطلب تقديم طلب إلى الجهات المعنية التي هي في الغالب كما يبدو ميليشيات إيرانية، سرعان ما يتحول الطلب بأسماء المشاركين إلى قم وطهران، وفي هذه الحال فإن اختفاء المظاهرات في عهد صدام يتشابه مع وجود تصفيات جسدية للمتظاهرين حاليا. في رأيي حكومة المالكي تبدو كما لا وجود لها على الساحة، وقيادات الأمن والشرطة هي لحماية السلطة وحلفائها من الإيرانيين حصرا، وفوق هذا وذاك يظهر علينا النائب الكردي ليطلب حوارا بين الأحزاب السياسية، والشعب يعلم قبل غيره بأنه لا وجود لأحزاب، بل مجموعات مسلحة، وحصيلة ذلك المزيد من القتلى.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]