متاجرة

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «التقسيم على الأبواب!»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي، أقول: إن بشار الأسد هو الذي تقصّد إحداث هذه الهوة العميقة بين أبناء الشعب السوري منذ خروج أول مظاهرة سلمية هتفت لإسقاطه، لقد جرى تركيب مقاطع فيديو في مراكز المخابرات تظهر مظاهرات مزعومة تهتف ضد العلويين وجرى نشرها واتهام الثورة بها، كما قامت مخابرات الأسد بالكثير من مسرحيات زرع العبوات الناسفة في أحياء العلويين لتخويفهم من الثورة، بينما في المقابل تعمد الأسد الزج بالعلويين في مواجهة الشعب الثائر بهدف قمع الثورة، وبهدف التمهيد للتقسيم والانسحاب إلى دويلة علوية في حال لم ينجح في قمع الثورة، وقد وجدت أساليب الأسد تربة خصبة للتنفيذ، ذلك أن عائلة الأسد قد اعتمدوا في حكم سوريا على الطائفية وشحنها طائفيا من أجل استثمارها وتوظيفها لحماية النظام ولتكون اليد الضاربة للنظام في الجيش والأفرع الأمنية من خلال خلق حالة خوف وتخويف دائمة من احتمالية سقوط هذا النظام وقد جرى الاعتماد على مشايخ الطائفة في هذه العملية. سامر محمد - الإمارات [email protected]