حل يرفع الحرج عن أوباما

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. إنها اللحظات الأخيرة الحاسمة!»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الآن وبعد جولات ومشاورات في مجلس العموم البريطاني، وأخيرا في الكونغرس الأميركي، جاء طوق النجاة لباراك أوباما من روسيا بإعلان مبادرة نزع السلاح الكيماوي السوري وجعله تحت مظلة الأمم المتحدة. إنها لعبة دبرها ورتب لها الكرملين أثناء زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لروسيا الاثنين الماضي، ليبقى أوباما في مربعه الأول بالتردد والتسويف، وكأنه يقول للاسد: هذه المرة الأخيرة لك فانتبه، بمعنى استخدم كافة الأسلحة إلا الكيماوي، ولا داعي أن تحرجنا أمام الرأي العالمي تعديك خطوطي الحمراء.

إبراهيم العبد الله - فرنسا [email protected]