* القدس- لندن: «الشرق الأوسط»

TT

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية لوند غمركتشو «في عالم يشكل فيه استخدام الأسلحة الكيماوية وحيازتها جريمة فإن وضع ترسانة دولة تحت المراقبة الدولية يعد تطورا إيجابيا في حد ذاته». إلا أنه أعرب عن «تشككه» في تعهد نظام دمشق الالتزام بمثل هذا الاتفاق. وقال: «إذا وصلت هذه العملية إلى نهايتها، سنكون سعداء، لكن استخدام الأسلحة الكيماوية يجب أن لا يمر بلا عقاب».

من جانبه شدد الرئيس التركي عبد الله غل على ضرورة بلورة الاقتراح الروسي معربا عن الأسف لعدم التوصل حتى الآن إلى تسوية سياسية للأزمة السورية. وقال: «إنه تطور مهم» مضيفا: «إنه يبعث على الارتياح. لكن ينبغي ألا يختزل الأمر في مجرد تكتيك.

* الدبلوماسية جيدة لكن كل شيء يرتبط بصدق دمشق

* عبر الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس أمس عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا إن لم تكن سوريا «صادقة» بشأن ترسانتها الكيماوية.

وقال بيريس في بيان صادر عن مكتبه «من الأفضل دوما الحصول على نتائج عبر الدبلوماسية بدلا من الحرب لكن المسألة الأساسية حاليا تتمثل في صدق النظام السوري». وأضاف بيريس «إن كانت سوريا صادقة واتخذت تدابير ملموسة لإزالة وتدمير الأسلحة الكيماوية على أراضيها، فإن الولايات المتحدة لن تهاجم. لكن إن كان هناك نقص في صدق سوريا ليس لدي أدنى شك في أن الجيش الأميركي سيتدخل».

* المفوضية الأوروبية: استخدام الكيماوي يتطلب ردا قويا ستراسبورغ (فرنسا) - أ.ف.ب: أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا يستوجب «الإدانة» ويتطلب «ردا قويا». وقال متوجها إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في خطابه السنوي حول حال الاتحاد الأوروبي أن «على الأسرة الدولية لا سيما الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولية جماعية لوضع حد لهذا النزاع».

ورحب بالمبادرة الروسية القاضية بوضع ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي. وقال: إنه «يترتب الآن على النظام السوري أن يثبت أنه يريد فعلا تطبيق ذلك من دون إبطاء».

* خامنئي يأمل أن يكون قرار واشنطن حول سوريا «جديا» *طهران - أ.ف.ب: عبر المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية آية الله علي خامنئي أمس عن أمله في أن يكون قرار الولايات المتحدة انتظار نتائج الاقتراح الروسي حول الترسانة الكيماوية السورية «جديا».

وقال خامنئي «نأمل في أن تكون مقاربة الولايات المتحدة الجديدة حيال سوريا جدية وألا تكون لعبة سياسية» وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إرجاء هجوم عسكري ضد سوريا لإفساح المجال أمام الدبلوماسية.

وأضاف خامنئي أن إيران «تتابع عن كثب وبتيقظ الأحداث في المنطقة» متهما الولايات المتحدة بالسعي إلى «إطلاق حروب والدوس على مصالح دول أخرى» من أجل «ضمان مصالح» إسرائيل.