* الرئيس المصري يلغي سفره إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
* ألغى الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، سفره إلى نيويورك، وكلف نبيل فهمي وزير الخارجية، برئاسة الوفد المصري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، بأنه في ضوء متابعة الرئيس منصور لمعطيات وتطورات الساحة الداخلية والسياسية والأمنية وارتباطا بتنفيذ خارطة المستقبل، فإن الرئيس كلف وزير الخارجية برئاسة وفد مصر المشارك في الدورة (68) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء كلمة مصر أمام المنظمة الأممية، والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها في 17 سبتمبر (أيلول) الحالي.
* وزير السياحة يزور بريطانيا وروسيا لبحث إلغاء تحذيرات السفر إلى مصر
* غادر القاهرة أمس هشام زعزوع وزير السياحة، وعدد من قيادات الوزارة إلى لندن، في جولة يقوم بها إلى بريطانيا وروسيا، لعقد عدة لقاءات مع المسؤولين الحكوميين ومنظمي الرحلات، لإلغاء تحذيرات السفر الصادرة عن الدولتين لرعاياها بعدم زيارة مصر عقب أحداث ثورة 30 يونيو (حزيران) الماضي. وقال الوزير في تصريحات له، إنه سيبدأ جولته بعقد اجتماعات مكثفة مع منظمي الرحلات في إنجلترا، لبحث الآليات والمقترحات للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أنه سيتم التجهيز والإعداد للمشاركة في المعرض السياحي الدولي (WTM) المقام بالعاصمة البريطانية لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، من خلال تكثيف الحملات الإعلانية بمحطات مترو الانفاق، وعلى الحافلات ووسائل الإعلام. وأضاف الوزير أنه سيلتقي نظيره الروسي وعددًا من المسؤولين بوزارة الخارجية الروسية لبحث إمكانية إلغاء قرار حظر السفر، أو استثناء مناطق محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء من القرار، حيث تعد من أكثر المدن السياحية الآمنة، وأعرب الوزير عن أمله في عودة الحجوزات السياحية اعتبارًا من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
* وفد كنسي أميركي يزور الأزهر ويعلن رفض سياسة واشنطن تجاه القاهرة
* زار وفد من الكنيسة الإنجيلية بالولايات المتحدة أمس، مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، وأعلن رفضه الشديد لسياسات الولايات المتحدة تجاه مصر. وقال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، رئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، إن وفد الكنيسة الإنجيلية جاء لمهمة محددة هي توضيح موقفها الرافض للسياسة الأميركية تجاه مصر وثورة 30 يونيو، موضحا أن مركز الحوار بالأزهر، أكد خلال اللقاء حقيقة أن السياسة الأميركية تجاه مصر والشرق الأوسط توثر تأثيرا سيئا على ثقة المصريين في أكثر المعايير والشعارات الأميركية حول الحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان.