* «مهندس القنبلة النووية» في باكستان يحل حزبه
* قرر مهندس القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان، أمس، حل الحزب السياسي الذي يقوده بسبب فشله في الفوز بأي مقعد في انتخابات 11 مايو (أيار) الماضي. وكان خان، (77 عاما)، قد شكل حزب «حركة المحافظة على باكستان» في يوليو (تموز) 2012 بهدف المشاركة في الانتخابات العامة وأملا في إطلاق حملة ضد الفساد المستشري بالبلاد، إلا أن الحزب الجديد مني بفشل كبير في الاستحقاق الأخير الذي آل الفوز فيه لـ«حزب الرابطة الإسلامية» - نواز شريف.
وينظر كثير من الباكستانيين إلى عبد القدير خان كبطل قومي نظير جهده العلمي لتحويل بلده إلى أول قوة نووية في العالم الإسلامي.
* مسؤول استخباراتي أميركي تلاحقه إيطاليا يطلب العفو من رئيسها
* يسعى مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في مدينة ميلانو الإيطالية، روبرت سيلدون ليدي، لطلب العفو من رئيس الجمهورية الإيطالي جيورجيو نابوليتانو، لإلغاء حكم بالإدانة صدر بحقه في قضية خطف ناشط إسلامي مصري من شارع بميلانو في عام 2009، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس. وكان سيلدون قد أدين غيابيا مع 22 من عملاء «سي آي إيه» لدورهم في اختطاف المصري حسن مصطفى أسامة نصر (المعروف بأبو عمر) من شارع بميلانو ثم تسلميه إلى السلطات المصرية. وكان سيلدون قد اعتقل ببنما في يوليو (تموز) الماضي بموجب مذكرة توقيف دولية، لكن السلطات البنمية أطلقت سراحه على الفور.
* أوباما يزور أربع دول آسيوية الشهر المقبل
* أعلن البيت الأبيض، مساء أول من أمس، أن الرئيس باراك أوباما سيقوم بزيارة أربع دول آسيوية الشهر المقبل في جولة تستمر أسبوعا وتركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية. وسيغادر أوباما واشنطن في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) متجها إلى إندونيسيا، حيث يلتقي الرئيس سوسيلو يودويونو ويشارك في اجتماع لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك)، ومنها إلى بروناي حيث يجتمع مع السلطان حسن بلقية ويشارك في قمة الولايات المتحدة – آسيان. وستكون المحطة الثالثة لأوباما في ماليزيا، حيث يفترض أن يلقي الخطاب الرئيس في مؤتمر القمة العالمي لريادة الأعمال، ثم ينهي الجولة بالفلبين، حيث يعقد اجتماعا مع الرئيس بنينو أكينو.
* اعتقال 31 أثناء فض احتجاج للمدرسين في مكسيكو
* استخدمت الشرطة المكسيكية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق متظاهرين في الميدان الرئيس بالعاصمة الجمعة واعتقلت 31 شخصا، وذلك بعد احتجاجات دامت أسابيع من قبل المدرسين. ووقعت الاشتباكات عندما أرادت الشرطة إخلاء «ميدان أوزوكولا» من المحتجين استعدادا لاحتفالات ستنظم بمناسبة «ذكرى أبطال الاستقلال» اليوم الأحد ويشارك فيها رئيس البلاد أنريك بينا نيتو وكان المدرسون قد اعتصموا احتجاجا على إصلاح لنظام التعليم يجرد المعلمين من بعض الامتيازات مثل حقهم في توظيف أبنائهم في نفس المهنة. وقالت وزارة الداخلية إنه ليس من بين المعتقلين مدرسون. ويمثل احتجاج المدرسين أحد أول التحديات الرئيسة التي تواجه سلطة بينا نيتو الذي تولي السلطة في ديسمبر (كانون الأول)، متعهدا بإنعاش الاقتصاد المكسيكي بسلسلة من الإصلاحات.